رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة نجل رئيس حكومة «استقلال الجزائر» أثناء مشاركته بمظاهرات ضد بوتفليقة

الرئيس عبد العزيز
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

توفي، الجمعة، حسان بن خدة، نجل ثاني رئيس حكومة في الجزائر، بن يوسف بن خدة (1961-1962)، خلال مشاركته في مظاهرات الرفض الشعبي لتمديد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.


وتداول نشطاء صورة للستيني بن خدة ملقيًا على الأرض، فيما تضاربت الأنباء حول سبب الوفاة، حيث قالت تقارير إنه توفي نتيجة التدافع بين المتظاهرين، في شوارع العاصمة الجزائرية، وأخرى قالت إنه أصيب بأزمة قلبية تسببت بوفاته على الفور.

وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري، عن سقوط 56 جريحًا في صفوف الأمن، و7 آخرين من جهة المتظاهرين خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة.

وذكرت المديرية في بيان، أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى المركزي التابع للأمن الوطني بالعاصمة، فيما توجه وزير الداخلية نور الدين بدوي، ليل الجمعة/السبت، لزيارة الأمنيين المرضى.

وأضاف البيان أن ”قوات الشرطة تمكنت من التصدي لعمليات العنف والتخريب التي مست أملاك عمومية، حيث تم توقيف 45 شخص من بينهم 5 على مستوى فندق الجزائر ”سان جورج“، قاموا بسرقة الخزنة الحديدية لهذه المؤسسة الفندقية، وأيضا حرق سيارة“.

وأوضح البيان أن الشرطة تمكنت من استرجاع الخزنة في وقت قياسي، مشيرًا إلى أن الموقوفين في أحداث الشغب يتعاطون المهلوسات والمخدرات، ما يعني أنهم ليسوا من المتظاهرين السلميين.
الجريدة الرسمية