رئيس التحرير
عصام كامل

«القربان البديل».. مراحل تطور «القودة» في قضايا الثأر بالصعيد (فيديو)

فيتو

نظم قصر ثقافة قنا، مساء أمس الجمعة، ندوة عن الخصومات الثأرية وتأثيرها على المجتمع، وذلك بحضور عدد من المثقفين والنواب، وذلك على هامش معرض الكتاب الثاني بنادي الفتيات بقنا.


وناقش الشاعر والكاتب فتحي عبد السميع كتابه، الذي يحمل عنوان "القربان البديل، والذي يروي فيه مراحل تطور تقديم القودة، والمدارس التي تتبعها المجتمع الصعيدي على مدار سنوات والتي كان من أصعبها المدرسة الدندراوية والتي كانت تطالب القاتل بارتداء الجلباب الأسود مقلوب.

وقال "عبد السميع": "خرافة الصلح المستحيل، فلا يوجد شيء يسمى مستحيلا، منوهًا إلى أن المصالحات الثأرية تحتاج إلى فن الأجاويد يجب أن يتحلوا بصفات معينة تمكنهم من خوض تلك المعركة، وكل شيء كانت تستخدمه مدرسة لتقديم القودة والصلح له رمزية كما كان في البعض الذي يطالب بعدم ارتداء العمة لما ترمز له من تاج الفرعون الملكي وعار كبير كان على الصعيدي إنزال العمة أو الاقتراب منها وخلع الحذاء والبعض كان يطالب القاتل بارتداء الكفن والخروج على نعش.
الجريدة الرسمية