رئيس التحرير
عصام كامل

بعد السقوط المتتالي.. هل يدفع إنبي ضريبة التفريط في حراسه للأهلي والزمالك

فيتو

يعاني الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي، من تراجع في الأداء وسوء نتائجه، ما أثر بشكل كبير على ترتيبه بجدول الدوري، منذ بداية الموسم الحالي، رغم تغيير الجهاز الفني من خلال رحيل خالد متولي وتولي علي ماهر.


وتمثل حراسة المرمى للفريق البترولي صداعا مستمرا في رأس الأجهزة والمدربين المتعاقبين، وأحد أبرز الثغرات بالفريق؛ نظرا لفقدان عنصر الخبرة بحارسيه الحاليين عمرو حسام وعبد العزيز البلعوطي.

ومني مرمى إنبي في 24 مباراة حتى الآن بهذا الموسم بـ34 هدفا، ليعد خامس أضعف دفاعات بالدوري الممتاز.

ورغم مطالبات المدرب السابق للفريق خالد متولي بضرورة التعاقد مع حارس مرمى ذي خبرات كبيرة؛ نظرا للأخطاء المتكررة من الحراس الحاليين، إلا أن الإدارة أولت اهتماما بتدعيم مراكز أخرى على حراسة المرمى خلال موسم التعاقدات الشتوية في يناير الماضي.

الأمر الذي يؤكد لمتابع حالة الفريق البترولي أن إنبي يجني ثمار تفريطه بحراسه  أصحاب الخبرات والموهوبين للنادي الأهلي والزمالك، بدءا من علي لطفي الذي كان الحارس الأول للفريق قبل انتقاله للنادي الأهلي يناير 2018، لتمثل بداية السقوط حيث لم يتم التعاقد مع حارس متميز بجوار عماد السيد الذي تولى حراسة إنبي خلفا للطفي.

ورغم تألق عماد السيد في حراسة مرمى إنبي، وعدم وجود حارس آخر يعوض رحيله إلا أن النادي سمح له برحيل لنادي الزمالك نهاية الموسم الماضي وتعاقد مع عمرو حسام، الذي أثبتت التجارِب عدم تمتعه بالخبرات الكافية ليكون الحارس الأول.

ورغم تألق البلعوطي في بعض الأوقات إلا أن الإصابة حرمته لفترات من مواصلة ذلك، وتم تصعيد الحارس صغير السن محمود جاد السن.

وتتكرر أزمة حراسة المرمى بإنبي مع أخطاء حارسيه المتكررة وآخرها تعرض عمرو حسام للطرد خلال لقاء المصري، مما أدى إلى تعويض مركز الحراسة برامي صبري مدافع الفريق، بعد استنفاد التغييرات الثلاث.
الجريدة الرسمية