رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس وفد سلطنة عمان: القمة العربية الأوروبية شهدت تفاعلا ونجاحا كبيرا

 أسعد بن طارق
أسعد بن طارق

اختتم وفد سلطنة عمان المشارك في قمة شرم الشيخ زيارته لمصر بعد انتهاء أعمال المؤتمر، وقد غادر أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان مطار شرم الشيخ بعد أن ترأس وفد السلطنة.


أكد «أسعد بن طارق» على أهمية القمة العربية الأوروبية الأولى التي استضافتها مصر، وبثت وكالة الأنباء العمانية تصريحا له أوضح فيه أن القمة شهدت تفاعلا كبيرا، حيث ناقشت عددا من الموضوعات منها الهجرة والأمن والاستقرار في الدول العربية وإيجاد الحلول لعدد من المشكلات المتنازع عليها.

وأشار إلى أن جميع العرب مرتبطون بالقضية الفلسطينية، داعيا الأوروبيين إلى التزام أكثر لتحمل المسئولية تجاه هذه القضية بشكل إيجابي، وشاركت السلطنة في القمة منذ اللحظات الأولى لانطلاق أعمالها بوفد رفيع المستوى ترأسه السيد أسعد بن طارق، وخلال فترة زيارته لمصر عقد في شرم الشيخ، مجموعة من اللقاءات مع القادة ورؤساء الوفود.

وشملت اللقاءات مجموعة من القادة الأوروبيين من بينهم :شارل ميشل رئيس وزراء بلجيكا ورئيس الحكومة الاتحادية في المملكة، وأندريه بابيش رئيس وزراء جمهورية التشيك، وبيتر بيليجريني رئيس وزراء سلوفاكيا، وجوسيب بوريل وزير الخارجية الإسباني.

وضم الوفد الرسمي للسلطنة كلا من: السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، والدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات، والدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية، والسفير الدكتور على بن أحمد العيسائي سفير السلطنة المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعدد من المسئولين.

من جانبها ثمنت وسائل الإعلام في سلطنة عُمان استضافة مصر مؤتمر شرم الشيخ مؤكدة على نجاحه، وأبرزت تقارير موسعة حول أعماله والنتائج المتوقعة. كما نوهت عن أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية.

في هذا الإطار ركزت الصحف العمانية على دعوته إلى حل القضية الفلسطينية محذرا من تداعيات استمرار النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على كافة دول المنطقة وعدم إحلال التسوية الشاملة والعادلة دون انتقاص لكافة حقوق الشعب الفلسطيني، ووفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية.

كما أبرزت تأكيده أن الشعوب المحبة للسلام ستجني ثمار نجاح القمة التي تم الاتفاق فيها على تعميق الشراكة وتعزيز التعاون وسبل مواجهة التحديات المختلفة،مشيرًا إلى أن القمة المقبلة ستعقد في بروكسل عام 2022.
Advertisements
الجريدة الرسمية