رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ الإسكندرية: أعمل لفترات طويلة جدا من الصباح الباكر ويساعدنى مجموعة شباب

فيتو


  • مستشارو الجامعة المعاونون لى لا يتقاضون أي أموال أو رواتب
  • أنا على مسافة واحدة من كل القوى السياسية ولا أنتمي لأي حزب
  • إقالة مدير مديرية الطرق بسبب عدم التزامه بما هو مطلوب منه
  • شبكات الصرف الصحي بالمحافظة غير قادرة على استيعاب مياه الأمطار
  • لدينا 10 مناطق فائقة الخطورة وغير مخططة تم إزالة 4 منها
  • طرق المحافظة متهالكة وسيتم تطويرها خلال الـ3 سنوات المقبلة
  • لدينا 25 ألف توك توك المرخص منها 300 فقط وسنتخذ إجراءات رادعة حتى يتم ترخيصها جميعا
  • جامعة الإسكندرية بيت الخبرة الأول.. وكنت مستشارا للمحافظ
  • المجلس الشبابي ليس بديلا للمجلس المحلي
  • «المونوريل» هو اسم لتسهيل الأمور على المواطنين والمشروع يرى النور قريبا
  • ميكنة كافة الخدمات بالمحافظة للقضاء على الفساد
  • مشروع المحمودية ينتهي آخر هذا العام وليس له علاقة بأزمة المياه
  • مشروعات بقيمة 50 مليار جنيه للمدينة.. ومستعدون لكأس الأمم الأفريقية

الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، أحد أبناء عروس البحر المتوسط والمحافظ رقم 14 للمدينة في 9 سنوات، وعقب الإعلان عن توليه منصبه تفاءل أهل المدينة به؛ لأنه أحد الذين يعرفون جيدا دهاليزها، فهو أستاذ هندسة البيئة بقسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة، ثم عميد كلية الهندسة الأسبق، ونائب رئيس جامعة الإسكندرية، وله بصمات بارزة خلال وجوده في كلية الهندسة أهمها دعم شباب المخترعين بالكلية.
"فيتو" حاورته في السطور التالية:

- كيف ترى الوضع بعد أن أصبحت الرجل الأول في الإسكندرية؟
الحمل ثقيل والإسكندرية تحتاج لجهد كبير وتكاتف أبنائها المخلصين للنهوض بها في كافة المجالات، والأزمة في تراكمات سنين طويلة أثرت بشكل كبير على شرايين العمل، وبالتالى انعكست على ما يحدث للمدينة، ولكن الحمد لله بدأنا في العمل بشكل جدي، طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونعمل من أجل مدينتنا بكل جدية ونترك لمن يأتى بعدنا مشروعات على أسس وقواعد صحيحة.

- كيف بدأت العمل عقب توليك المسئولية؟
بدأت بتشكيل مكتبى من سكرتارية أو مدير مكتب، ودرست ملفات المعاونين، وبدأت اتخاذ عدة خطوات لترتيب البيت من الداخل، فكل ما كنت أريده هو وجود مجموعة تتحمل العمل لفترات طويلة، وكذلك الضغوط الكبيرة، فأنا أعمل لفترات طويلة جدا من الصباح الباكر، واخترت مجموعة من الشباب للعمل معي، بالإضافة إلى نائب المحافظ والمعاونين الشباب، وتم توظيفهم للعمل بشكل جيد، وبعض الاختيارات كانت من الجامعة والبعض الآخر من خارجها، وشباب الجامعة لديهم خبرات جيدة في العمل، ومنهم شباب من البرنامج الرئاسي.

- اختيار مستشارين للمحافظ من الجامعة هل سبب لك أزمة؟
أولا جامعة الإسكندرية هي بيت الخبرة الأول للمحافظة، وكنت بحكم منصبى مستشارا للمحافظ، وهناك زملاء كثيرون موجودون قبل توليتى المسئولية، ولا أجد أزمة في هذا ولم يخبرنى أحد بوجود أزمة.

- هل يتقاضى المستشارون أي أموال من المحافظة؟
مستشارو الجامعة الذين يقومون بمعاونتى واخترتهم لا يتقاضون أي أموال أو رواتب مثل الدكتور رشدى زهران رئيس الجامعة السابق، وهو مسئول عن ملف تطوير التعليم، والدكتور ياسر زكى مستشار المحافظ للخدمات الجماهيرية، الدكتور محمود الزلبانى عميد كلية الطب السابق، وهو مسئول عن الملف الصحي، حتى أساتذة كلية الهندسة يعملون بشكل تطوعى معي، وأى سكندرى لديه خبرة في مجال يفيد المدينة أهلا به.

- المجلس الشبابى الذي يتم تشكيله هل هو مجلس محلى بديل؟
إطلاقا، فهو ليس بديلا للمجالس المحلية، وهو مجلس لكى يعمل الشباب تحت قيادة المحافظة في مبادرات داخل المجتمع السكندري، ونخلق منافسة شبابية من أجل الإسكندرية بدعم من التنفيذيين والعمل معهم جنبا إلى جنب.

- هل شباب الأحزاب لهم دور فيه؟
أرحب بكل الشباب دون تمييز، ولن نرفع راية حزبية لأحد أو نعمل من خلال حزب معين، فكل شباب الإسكندرية هم أبناؤها دون تمييز، وأنا على مسافة واحدة من كل القوى السياسية، ولا أنتمى لأى حزب.

- كم سيكون عددهم وكيف سيكون عملهم؟
المستهدف 500 شاب وفتاة، والعمل سيكون موزعا على كل الأحياء بالمدينة والمحافظة، وسأكون رئيس هذا المجلس.

- كيف سيتم اختيارهم؟
المعايير الأساسية هي قدرة الشاب على العمل وسط التجمعات وقدرة الشاب على الرصد والمتابعة ونقل رؤية المحافظة للشعب السكندرى والعكس، والأهم العمل الميدانى في الشارع، ونحن ندرس االسيرة الذاتية لكل المتقدمين لانتقاء العناصر المؤثرة، والقادرة على العمل في المجتمع السكندري.

- هل نحن مستعدون لكأس الأمم الأفريقية؟
نعم مستعدون لكأس الأمم الأفريقية، وهناك لجنة مشكلة على أعلى مستوى، وفنادقنا تكفى للفرق المشاركة وجماهيرها فلدينا 44 فندقا، بالإضافة لفنادق القوات المسلحة، وتكفى تلك الفنادق لأكثر من ٨ آلاف نزيل، كما أن معظمها يتركز في وسط وشرق المدينة، وهناك فنادق قريبة للغاية من إستاد الإسكندرية الذي ستقام على أرضه المباريات، ونجهز الطرق ونرفع كفاءتها حول الإستاد وكذلك الجراج.

- هناك حديث عن ميكنة الخدمات بالمحافظة، كيف سيتم هذا؟
بالفعل هناك ميكنة للخدمات في كل المحافظ، بهدف رفع العبء عن المواطن، والقضاء على الفساد داخل المحليات، هذا يأتي في إطار توجيهات الدولة بالاتجاه بخطوات ثابتة وسريعة في الانتقال والتحول إلى مجتمع رقمى متكامل يعتمد على المعرفة في اتخاذ القرار، بما يساعد في بناء الثقة بين المواطن والحكومة من خلال تيسير الحصول على الخدمات بالكفاءة والسرعة، وميكنة جميع الخدمات تدريجيا على مستوى المحافظة، لجعل الإسكندرية رائدة في هذا المجال وصاحبة المبادرة الأولى لمنظومة الدفع الإلكتروني.

- عاد «المونوريل» لطرح نفسه مرة أخرى في الإسكندرية، فما هي الخطوات التي اتخذت فيه؟
«المورنويل» هو اسم لتسهيل الأمور على المواطنين، والحقيقة أن المقترح سيكون بين القطار والمترو ويسمى lrt، لأن المونوريل يتحمل في الساعة نحو 40 ألف راكب، وقطار أبو قير يتحمل 85 ألف راكب، فنحن نريد أقصى طاقة استيعابية، وهو من ضمن إنشاء منظومة نقل جماعى موحد داخل الإسكندرية، فسيتم البدء في تنفيذ مشروع المونوريل بالتعاون بين المحافظة والمنطقة الشمالية العسكرية وجامعة الإسكندرية ووزارة النقل، وقد تم إعداد الدراسة للمشروع ليشمل 4 خطوط، ومن المقترح البدء في إنشاء خطين بطول ٣٧ كم ومدة تنفيذ 3 سنوات وتكلفة نحو 17 مليار جنيه، وذلك بمسار قطار أبى قير - محطة مصر بطول 24 كم، ومسار خط ترام الرمل من فيكتوريا إلى رأس التين بطول 13 كم، أما الخطان الثالث والرابع فمن المقرر أن يكونا بطول ١٠١ كم، ويخدم مناطق مختلفة مثل الرأس السوداء وشارع مصطفى كامل وأبيس وسموحة والمكس والساحل الشمالى والعجمى وبرج العرب، ليصبح إجمالي طول خطوط المونوريل الأربعة ١٣٨ كم.

- هل هذا سيساعد على مد الخدمات التي تفتقدها غرب المدينة؟
بالتأكيد سيساعد مشروع المورنويل أو النقل الجماعى على تنمية غرب الإسكندرية، والذي يفتقد كثيرا من الخدمات، وينقل المواطنين من تركزهم في الشرق إلى الغرب، ويجعل هناك خدمات كثيرة في تلك المنطقة ويجذب الاستثمار.

- مشروع الطلاء الموحد الذي أعلن عنه الرئيس، كيف سيتم تنفيذه؟
علينا أن نفرق بين المبانى الحضارية والريفية، وهناك نسق عام يجب العمل به كما قرره قانون البناء الموحد، مع ترك الفرصة للمعماريين لإظهار إبداعاتهم، والمبانى الحضارية مطلية بالفعل ولكن من الممكن أن يكون هناك ألوان مميزة لبعض المبانى التراثية للحفاظ عليها كما هي، والمقصود من مبادرة الرئيس هي المبانى ذات الطوب الأحمر ومعظمها متركزة في المناطق الريفية أو المناطق العشوائية حول الإسكندرية أو بمداخلها، وهى التي سيتم العمل عليها، وتخصيص لون لها بعد انتهاء النسق الحضارى من إعداد الأماكن المستهدفة والألوان.

- من سيتحمل تلك التكاليف؟
المقاول أو صاحب العقار، فمن المفترض عدم بيع أو تأجير أي وحدات سكنية إلا بعد الانتهاء من الواجهة والمداخل، وفى حال السكن على هذا الحال سيتحمل السكان الأمر ولكن من الممكن أن نتدخل ونعقد بروتوكولا مع شركات الطلاء بأسعار مخفضة.

- ما أهم المشروعات التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية؟
نحن نعمل حاليا على مشروعات الطرق والكبارى بعدد ٨ مشروعات، ومشروعات الصرف الصحى، وعلى رأسها مشروع محطة التنقية الشرقية ومحطة معالجة الصرف الصحى، والتي تتكلف مليارا و٤٠٠ مليون جنيه، وتم تعديلها من محطة معالجة أولية إلى محطة معالجة ثانوية، ومشروعات الإسكان الخاصة بتطوير العشوائيات مثل مشروعات بشاير الخير ١ - ٢، ومشروع إسكان برج العرب بوحدات تقدر بـ١٣ ألف وحدة سكنية، وهناك مشروعات متنوعة أخرى بين مشروعات خدمية ومشروعات في مجال الطاقة ومشروعات في مجال الصحة تمت على أرض الإسكندرية خلال الخمس سنوات السابقة بإجمالى تكلفة نحو ٣٩ مليار جنيه، وهناك شريان تنمية الإسكندرية ترعة المحمودية بتكلفة ٥.٥ مليار جنيه، وكذا مشروع مدينة البلاستيك، ومشروع بشاير الخير ٣ وبشاير الخير ٥، واللذان يستهدفان تطوير العشوائيات والمناطق غير المخططة في الإسكندرية، وإجمالى التكلفة في تلك المشروعات يبلغ نحو ٢١ مليار جنيه.

- طرق الإسكندرية متهالكة، متى يتم إصلاحها؟
حقيقة هناك مشكلة في طرق الإسكندرية وهى طرق متهالكة للغاية، فتشمل الإسكندرية 3 آلاف كم من الطرق الداخلية تم إعداد دراسة كاملة لتأهيلها وتطويرها ورفع كفاءتها خلال الـ3 سنوات القادمة بتكلفة 1.4 مليار جنيه، وأهمها طريقا الكورنيش وأبو قير وربطهما بطرق عرضية بمحور المحمودية الجديد، ولعل إقالة مدير مديرية الطرق جاء بسبب عدم التزامه بما هو مطلوب منه في هذه المرحلة.

- هل واجه مشروع المحمودية معوقات، وهل نحن بحاجة إليه؟
كانت هناك حاجة ماسة لإنشاء محور المحمودية، لإضافة محور مرورى ثالث، لحل مشكلة الاختناقات المرورية بشوارع المدينة، فمشروعات الطرق تتكامل مع تطوير المنظومة المرورية لتكون مخططة بشكل سليم، لذا كانت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحويل الترعة لمحور مرورى بعد إهمالها لعدة سنوات واستكمال كافة التصميمات الخاصة بها، وبدأ تنفيذ المشروع على قدم وساق في فبراير 2018 باستخدام 450 معدة لإنجاز هذا المشروع القومي، وواجه المشروع العديد من التحديات أهمها نقل المرافق العامة، ويسع المشروع من 6 إلى 8 حارات مرورية في كل اتجاه، بالإضافة إلى تخصيص حارة للأتوبيسات، ويخدم 4 أحياء هي المنتزه أول وشرق ووسط وغرب بطول 21 كم.

- هناك ربط بين أزمة المياه والمشروع، هل هو أحد أسباب الأزمة؟
على العكس تماما، فهو ساهم في حل وتحسين نوعية وكمية المياه وتوصيل المياه لمحطات النزهة وفرن الجراية، وتوسعات كبيرة في شبكات مياه الشرب، وجزء المصب لن يتم ردمه بمعنى أن الجزء الذي تأتى إليه المياه سيظل كما هو مع تغطيته وتحسينه، والأزمة في المياه القادمة للترعة نفسها، ولدينا مصادر بديلة للمياه مثل ترعة الخندق وهى آمنة تماما.

- متى يتم افتتاح المشروع؟
من المقرر افتتاح المحور منتصف 2019، وافتتاح المناطق التنموية الأخرى نهاية 2019 والهيئة الهندسية للقوات المسلحة تعمل على قدم وساق لإنهاء المشروع كما هو مقرر له، كما أنه يوفر 40 ألف فرصة عمل، منها 15 ألف فرصة عمل مباشرة و25 فرصة عمل غير مباشرة.

- أزمة مياه الأمطار، متى تحل؟
هناك مجموعة من التحديات التي تواجهها المحافظة، وهى عدم قدرة شبكات الصرف الصحى على استيعاب مياه الأمطار واحتياج بعض الشبكات ببعض المناطق لعمليات إحلال وتجديد، ولاستكمال منظومة الصرف الصحى بالإسكندرية وحمايتها من حدوث أية مشكلات مثلما حدث في 2015 فقد تم تنفيذ مجموعة من الحلول الهندسية السريعة في مختلف الطرق والمناطق، ونعمل على إحلال وتجديد بعض الشبكات ورفع كفاءة محطات الرفع بتكلفة 50 مليون جنيه من الموارد الذاتية، فضلا عنه استكمال مشروع الصرف الصحى بمناطق أخرى مثل العامرية بمنطقة قشوع، وأبو ثلاث.

- منظومة النظافة وصلت إلى أين؟
لدينا منظومة إدارة المخلفات الصلبة، تصل تكلفتها الشهرية 30 مليون جنيه، يتم توفير 25 مليون جنيه من الموارد الذاتية للمحافظة وتحصيل الباقى على فواتير الكهرباء من المجتمع السكندري، ويتراوح حجم المخلفات في فصل الشتاء ما بين 4 آلاف و500 طن إلى 4 آلاف و600 طن، وتصل في فصل الصيف إلى 5500 طن، وفى الأعياد تصل إلى ٧ آلاف طن، ولتطوير تلك المنظومة، تم تقسيمها إلى 3 مراحل، فقد تم تفعيل منظومة الجمع المنزلي، والبدء في تأهيل المصانع والمحطات الوسيطة والذي سيساهم في زيادة كمية المواد المسترجعة، وبانتهاء تلك المرحلة سيغطى الدخل من تلك المواد التكلفة التي يتم دفعها للشركة، وتوفير المبلغ المدفوع من الموارد الذاتية واستغلالها لتطوير الخدمات داخل المحافظة.

- بحيرة مريوط حظيت باهتمام الرئيس هل بدأ العمل فيها؟
الأزمة في قاع البحيرة، وهي تحتاج لتكريك، للعمل على إنهاء الملوثات المترسبة، والرئيس أصدر تعليماته بالبدء في تطويرها نظرا لأهميتها الكبرى، ومن المقرر البدء مباشرة خلال فبراير القادم بعد الانتهاء من تطوير بحيرة المنزلة، وذلك بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وكانت أهم المشكلات التي تواجهها البحيرة هي زيادة الحمل العضوى والتلوث من الصرف الزراعى والصناعى والصحي، وقد تم الانتهاء من مشكلة الصرف الصحى بها بعد الانتهاء من تطوير محطات التنقية الشرقية والغريبة، وكذا حل مشكلة الصرف الصناعى بالشركات المجاورة لها.

- تطوير المناطق العشوائية شغل بال أهل الإسكندرية، فما المخطط؟
أولا: يجب أن نعلم أن عدد سكان الإسكندرية وصل لـ5 ملايين و500 ألف مواطن، وتوجد 10 مناطق فائقة الخطورة وغير مخططة تم إزالة 4 مناطق منها، وتوفير 3 مناطق بديلة لها وهى خلف العرائس وطلمبات الماكس والهضبة الصينية، بإجمالى وحدات 433 وحدة سكنية وتكلفة 47 مليون جنيه، كما تم تدعيم المرافق لـ3 مناطق أخرى وهى: العمراوى وعزبة سكينة والحضرة الجديدة، بتكلفة 32 مليون جنيه، ومشروع التطوير الحضرى لمنطقة غيط العنب "بشاير الخير" بمراحله الأربعة التي تضم 30 ألف وحدة سكنية، من أهم المشروعات القومية الكبرى التي أقيمت بالإسكندرية، خاصة مع انتهاء بشاير الخير 3، والتي ستساهم بشكل كبير في القضاء على بعض الأماكن الخطرة وغير المخططة الأخرى وهى: حرم السكة الحديد وفرن الجراية والمفروزة والطوبجية ووابور الجاز وكوم الملح ومأوى الصيادين وعبد القادر ونجع العرب، وسيزال منها نحو 600 منزل فقط، أما بالنسبة لوادى القمر فهي "منطقة خطرة بيئيا" ولن تزال المنطقة، ولكن سنعمل على إزالة الخطورة البيئية فيها.

- كم عدد التكاتك في الإسكندرية، وكم ترخيصا صدر؟
هناك حصر مبدئى من الأحياء وصل لأكثر من 25 ألف توك توك وما زلنا نجرى حصرها، وعدد التكاتك التي تم ترخيصها 300 توك توك فقط، ولكن سنتخذ إجراءات رادعة حتى يتم ترخيص كل التكاتك وحصرها بشكل سليم وتحديد خطوط خط سير لها ولون لكل خط سير.

- أزمة الـ«داون تاون» والمطار إلى أين وصلت؟
أزمة الـ«داون تاون» انتهت بانتهاء عقود المستأجرين، والمد لهم 6 أشهر أخرى رغم أنهم مستأجرون من الباطن، وهناك مشروع كامل أعلنت عنه المنطقة الشمالية بالتعاون مع المحافظة، للاستفادة من تلك المنطقة بما يتناسب مع مخطط الدولة، فهناك عقد إدارة وتشغيل مبرم معها أبرمه المحافظ السابق الدكتور محمد سلطان، ومنطقة المطار لها مخطط للتطوير ولم يتم بلورته حتى الآن.

- شواطئ الإسكندرية ما المخطط لها؟
نحن نعمل على إدخال الشركات الكبرى خاصة من القطاع السياحى لإدارة الشواطئ عن طريق تأجيرها من المحافظة، لتعظيم الدخل منها والاستفادة بشكل أكبر وتقديم خدمات راقية للمواطن وزائر المدينة، مع مراعاة البعد الاجتماعى للمواطنين وتخصيص شواطئ مجانية لهم، وأخرى برسوم مناسبة لكل الفئات، وذلك لمنع استغلال المصيف.

- المبانى التراثية والحفاظ عليها، هل في خطة المحافظ؟
بالتأكيد هي في خطتى، فأنا مواطن سكندرى، ويثير غضبى هدم أي مبنى تراثي، وملتزم بالمبانى التي داخل المجلد التراثى للمدينة، وهناك مبانٍ هدمت بعد خروجها من التراث بأحكام قضائية، وهنا لا أستطيع أن أتدخل.



الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية