رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الكانات الحديدية والمسامير تخترق التماثيل المعروضة بمتحف مطروح (صور)

فيتو

تسود فكرة تثبيت التماثيل الأثرية بالمسامير العديد من متاحف الآثار حديثة الافتتاح، حيث اعتمد منفذ سيناريو العرض المتحفي بمتحف سوهاج القومي على تثبيت رأسي تمثالين لرمسيس الثاني بالمسامير والكانات الحديدية، ظهر نفس السيناريو في متحف مطروح المفتتح للجمهور منذ عدة أشهر حيث تم تثبيت العديد من التماثيل الأثرية به بالكانات الحديدية والمسامير أيضا.


وكانت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، قالت بشأن تثبيت رأس تمثال أثري في متحف سوهاج القومي باستخدام صبات حديدية: إن ما تم استخدامه عبارة عن دعامات معدنية استخدمت بصفة مؤقتة لحين تثبيت هذه القطع على قواعد العرض المتحفي الخشبية والمعدنية المعدة خصيصا لها.

وأكدت أن هذه طريقة تستخدمها جميع متاحف العالم والمتاحف المصرية لتثبيت القطع الأثرية الثقيلة الوزن والضخمة الحجم.

وأضافت أن القطع الأثرية بالمتحف يصل وزن الواحدة منها إلى أكثر من ربع طن مما كان يستوجب استخدام هذه الدعامات المعدنية من أعلى لضمان استقرار القطع على قواعد العرض الدائمة لها من أسفل، مشيرة إلى أنه تم إزالة هذه الدعامات بعد ضمان التأكد من عملية التثبيت على القواعد.

وكان متحف آثار مطروح بدأ في استقبال زائريه، بعد أن افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي.

وأوضحت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أن افتتاح المتحف هو ثمرة التعاون بين وزارة الآثار ومحافظة مطروح، ويأتي ضمن اهتمام الوزارة وحرصها على افتتاح المتاحف الإقليمية بجميع محافظات مصر.

وقالت "إلهام صلاح": إن المحافظة قامت بتخصيص مساحة 728م2 من مكتبة مصر العامة بالمحافظة لتكون مقرا للمتحف ومقسمة إلى طابقين، بالإضافة إلى تمويلها للمشروع بالكامل وإعداد المبنى بما يتناسب مع سيناريو العرض المتحفي من تجهيز قاعات العرض والفتارين ونظم الإضاءة والتأمين الإلكتروني، وذلك وفقًا للبروتوكول الموقع بين الوزارة والمحافظة في شهر أغسطس الماضي.

من جانبه، قال سامح المصري، رئيس فريق العرض المتحفي لمتحف آثار مطروح، إن المتحف يضم نحو 1000 قطعة أثرية تلقى الضوء على مدينة مطروح وتاريخها على مر العصور من واقع نتائج أعمال الحفائر بالمنطقة والتي تحكي تاريخ ملوك الفراعنة وتأمينهم للحدود الغربية بالصحراء عن طريق إقامة الحصون والقلاع، وكذلك معبودات الصحراء، ودور مطروح البحري في الصيد والتجارة وعلاقاتها مع جيرانها في الشمال والغرب، بالإضافة إلى دور الملوك في بناء المعابد واهتمامهم بالزينة والجمال.

وأضاف المصري أن القطع الأثرية تم تجميعها ونقلها من العديد من مخازن المتاحف المصرية، ومنها المتحف المصري بالتحرير ومتحف السويس القومي وغيرهما، حيث يأتي من بين هذه القطع الجزء العلوي لأحد تماثيل الملك "رمسيس الثاني" من الأسرة التاسعة عشرة، والذي تم نقله من مخزن المتحف القومي بالإسكندرية، وتمثال لأحد الكتبة يعود لعصر الدولة الحديثة من مخزن متحف السويس القومي، بالإضافة إلى عدد من اللوحات الحجرية لكل من للملك "تحتمس الرابع" والملك "توت عنخ آمون" من مخزني المتحف المصري ومتحف السويس القومي وتمثال آخر للملك شاشانق تم نقله من مخزن المتحف المصري.
Advertisements
الجريدة الرسمية