رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الآثار يستعرض تاريخ تل العمارنة

الدكتور خالد العنانى،
الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار

أكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن تل العمارنة كانت مهجورة قبل اختيار إخناتون لها كعاصمة للبلاد، ولم يستمر عمر المدينة أكثر من 17 عامًا، حيث عاش بها ملكان بعد إخناتون وهما سمنخ كارع وتوت عنخ آمون قبل رجوعه إلى طيبة وهجرته هو وكل من معه في المدينة، ثم أصبحت المدينة مهجورة.


وأضاف وزير الآثار على هامش تفقده للمقابر الشمالية بمنطقة تل العمارنة بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، أن منطقة تل العمارنة لم يجرؤ أحد على السكن فيها في كل العصور التاريخية لعبادة آتون، وذلك بسبب ارتباط المدينة بالمعبود آتون، والذي قام كهنة آمون بمسح أي لقب مرتبط بذلك المعبود، بل واعتبروا المدينة ملعونة.

وأشار عناني إلى أن أهم ما تحويه مدينة إخناتون هو مجموعة من المقابر وصل عددها إلى 26 مقبرة نُحتت في الصخر، منها واحدة كانت مخصصة لدفن العائلة الملكية وأخذت نفس تصميم المقابر في وادي الملوك مكونة من ممر منحدر به ثلاثة ممرات متفرعة منه، ولم يدفن فيها سوى الأميرة ماكت آتون ابنة الملك إخناتون، والتي توفيت أثناء فترة حكمه.

وأضاف أن باقي المقابر الـ 25 خصصت لأفراد الطبقة الحاكمة والنبلاء في عهد الملك إخناتون، وانقسمت إلى 6 مقابر في الجانب الشمالي من المدينة، و19 مقبرة في الجانب الجنوبي، وتشابهت بشكل كبير الموضوعات التي صورت على جدران تلك المقابر.
Advertisements
الجريدة الرسمية