رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«خليها تصدي» تصل إلى سوق السيارات المستعملة

حملة خليها تصدي
حملة خليها تصدي

توافد العديد من المستهلكين، إلى السوق المتخصص في بيع السيارات المستعملة، أمس الجمعة، بمدينة نصر وسط حالة من الركود في عملية البيع والشراء بسبب ارتفاع الأسعار، والمشاركة في حملة "خليها تصدى" التي تواجه جشع التجار.


وتشارك في السوق هذا الأسبوع العديد من السيارات المستعملة من مختلف الطرازات، "الصينية والكورية، واليابانية" بالإضافة إلى الموديلات الألمانية الحديثة والقديمة، والكثير من السيارات الكلاسيكية، والرياضية.

وحرص العديد من التجار في المشاركة بالسوق من أجل الترويج للسيارات المستعملة لتنشيط عملية بيع السيارات، حيث تختلف أسعار السيارات فيتم تحديد الأسعار طبقا لحالة السيارة وسرعتها.

وقال تاجر، إن حركة البيع والشراء في سوق السيارات المستعملة قد تكون معدومة بسبب بداية العام الجديد المصحوب بتحديد أسعار السيارات.

وتابع: "مع كل بداية عام جديد يشهد سوق السيارات حالة من الارتباك تشمل السيارات الجديدة والمستعملة، نظرا لتحديد الأسعار، فضلا عن أن المستهلك لم يتقبل تلك التغيرات التي تحدث بسوق السيارات".

وأوضح، أن المستهلك لديه العديد من الأفكار الخاطئة خلال تداول اخبار انخفاض أسعار السيارات، قائلا: "المستهلك يظن أنه يمكن تخفيض سعر السيارة التي يبلغ ثمنها 200 ألف إلى 100 ألف في حين أنه لا يمكن للتاجر إلا تخفيض 5 آلاف فقط من سعرها".

وأشار إلى أن انخفاض أسعار السيارات المستعملة أمر نادر، لأنها تكلف التاجر صيانة متكررة، مضيفا أن نسبة مكسب التاجر من السيارات المستعملة تصل بحد أقصى إلى 3 آلاف، وعلى الرغم ذلك المستهلك يرفض تلك الأسعار، مؤكدا أن تحرير الجمارك يؤثر سلبا على حركة بيع السيارات المستعملة.

كما علق تاجر آخر على حركة بيع السيارات في السوق المستعمل، وقال إن الأسعار ثابتة وقد يدفع هذا المستهلكين إلى الإقبال عليها.
Advertisements
الجريدة الرسمية