الأكراد يتوقعون بدء المفاوضات مع الحكومة السورية خلال أيام
قال سيبان حمو قائد وحدات حماية الشعب الكردية السورية إنه يعتقد أن المحادثات مع الحكومة بشأن مستقبل المنطقة الشمالية الغربية ستبدأ في الأيام المقبلة بعد رد فعل "إيجابي" من دمشق.
ومن شأن أي اتفاق بين الوحدات وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد أن يضم أكبر جزأين من أراضي الدولة.
وتجددت محاولات الحوار في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد.
وأكد حمو "هناك محاولات لإجراء مفاوضات... موقف الحكومة السورية كان إيجابيًا... نعتقد أن تبدأ في الأيام المقبلة".
وأمس أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن دعمه للجهود الرامية، لإجراء حوار بين النظام السوري، وممثلين عن الأكراد.
وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب محادثات أجراها الرئيسان في موسكو، أن الجهود الرامية إلى استقرار الوضع في محافظة إدلب لا يجب أن تعوق القتال ضد الإرهابيين في تلك المنطقة السورية.
وتابع الرئيس الروسي، بأن انسحاب القوات الأمريكية المحتمل من سوريا، سيكون خطوة إيجابية.
وحول مناقشة مسألة إقامة منطقة عازلة في سوريا مع الولايات المتحدة، أوضح بوتين أن الوجود الأمريكي في سوريا غير قانوني، ومع ذلك سوف تعمل موسكو مع الأميركيين بشكل إيجابي لمكافحة الإرهاب، وذكر أن روسيا ستستضيف قمة حول سوريا، مع تركيا وإيران قريبًا.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن اللجنة الدستورية السورية لم تتشكل بعد، مضيفًا إلى أنه تحدث إلى قادة فرنسا وألمانيا بهذا الشأن، وأنه يأمل في استعادة الثقة، خلال تشكيل اللجنة الدستورية.
وذكر بوتين، أن الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى للتعاون الروسي-التركي، سوف يعقد في روسيا هذا العام.
وتابع الرئيس الروسي، بأن انسحاب القوات الأمريكية المحتمل من سوريا، سيكون خطوة إيجابية.
وحول مناقشة مسألة إقامة منطقة عازلة في سوريا مع الولايات المتحدة، أوضح بوتين أن الوجود الأمريكي في سوريا غير قانوني، ومع ذلك سوف تعمل موسكو مع الأميركيين بشكل إيجابي لمكافحة الإرهاب، وذكر أن روسيا ستستضيف قمة حول سوريا، مع تركيا وإيران قريبًا.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن اللجنة الدستورية السورية لم تتشكل بعد، مضيفًا إلى أنه تحدث إلى قادة فرنسا وألمانيا بهذا الشأن، وأنه يأمل في استعادة الثقة، خلال تشكيل اللجنة الدستورية.
وذكر بوتين، أن الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى للتعاون الروسي-التركي، سوف يعقد في روسيا هذا العام.
