رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طارق لطفي: نجاح «122» فاق توقعاتي.. ومنعت أبنائى من مشاهدة الفيلم

فيتو

  • تحفظت على عبارة "بطولة مطلقة لطارق لطفى" وأي عمل لا ينجح إلا إذا كان جماعيا 

بعد غياب نحو عشر سنوات عن السينما، منذ فيلم "أزمة شرف" عام 2009، عاد الفنان طارق لطفي لها مرة أخرى مع بداية عام 2019، ولكنه يعود هذه المرة كبطل أول لعمل يحمل اسمه، عودة لم تكن لمجرد التواجد على الساحة بل لإثبات نفسه كممثل قادر على القيام بدور البطولة، لتكرار نجاح تجربته في الدراما في ثلاثة مسلسلات سابقة.

وعلى الرغم من المنافسة القوية التي شهدتها دور العرض، وازدحام موسم منتصف العام الدراسي بالكثير من الأفلام، إلا أن لطفي لم يتنازل عن الصدارة التي اعتلاها منذ طرح الفيلم، حيث تفوق على نفسه وحقق إيرادات تجاوزت الـ15 مليون جنيه منذ طرحه في السينمات منذ أكثر من 3 أسابيع، وتم عرض فيلمه في أكثر من دولة عربية، كما تم دبلجته وعرضه في الهند، ومن المنتظر عرضه في فرنسا وأمريكا. "فيتو" حاورت لطفي عن أسباب ابتعاده عن السينما وسر عودته وموقفه من المشاركة في موسم دراما رمضان، وغيرها. 

* في البداية.. ماسبب ابتعادك عن السينما؟
غيابى عن السينما طوال الـ10 سنوات الماضية، يرجع إلى أننى لم تصلنى سيناريوهات جيدة، ولم أتردد عندما تلقيت سيناريو فيلم "122" فهو مغامرة رائعة مع مخرج وفريق عمل متميزين.

* يقال إنك عانيت من مشقة في التصوير؟
بالفعل هذا الفيلم ينتمى إلى نوعية الأكشن والرعب، وتم تصوير كثير من المشاهد في ظروف صعبة وأجواء باردة جدا، كما أن بعض المشاهد التي لا تستغرق دقيقة على الشاشة تطلب تصويرها في يوم وأكثر، حتى تكون النتيجة إيجابية وجيدة.

* هل تخشى من خوض سباق أفلام منتصف العام؟
لا أضع في حساباتى المنافسة على الإطلاق، ولكنى فقط اهتم بالمشاركة في العمل الفنى الأقرب إلى التميز والكمال.

*ماذا عن عرض الفيلم بتقنية الـ4DX؟
عرض الفيلم بتقنية الـ4DX على الرغم من عدم وجود إلا 3 سينمات فقط في مصر تدعم تلك التقنية، يمثل إضافة قوية للفيلم، لكونه أول فيلم عربي يعرض بهذه التقنية،و"عندما شاهدته شعرت بأنني داخل الفيلم، وكنت أشم رائحة الغاز، وأري الدخان في القاعة نفسها، وإذا حدث اصطدام أشعر به، وأعتقد أنه بذلك سيعيش المشاهد في تفاصيل العمل بشكل كبير ورائع ويعلي من إحساس اللحظة له".

* ماذا بشأن عرض الفيلم خارج مصر؟
أنا سعيد بعرض الفيلم في عدة دول مثل فرنسا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ومن أكثر الأشياء التي أسعدتنى هي دبلجته وعرضه في باكستان وتحقيق ردود فعل إيجابية وإيرادات كبيرة.

* هل ضايقك تصنيف الفيلم للكبار فقط؟
بخصوص تصنيف الفيلم +18، لا أنكر أن هذا الأمر أغضبني كثيرا، لا سيما أن دول الخليج وضعت تصنيفا عمريا للفيلم +16 وليس 18، ورغم فإن ذلك لم يؤثر في حجم الإقبال على الفيلم.

* هل سمحت لأبنائك "أكبرهم 16 عاما" بمشاهدة الفيلم؟
أحترم قرار الرقيب ولم أسمح لأبنائى بمشاهدته حتى الآن، لكننى قد أصطحب ابنى الأكبر فقط في وقت لاحق ليشاهد الفيلم.

* ماذا بشأن دبلجة الفيلم إلى اللغة الهندية؟
أنا سعيد جدا بهذه الخطوة لا سيما أنها تفتح آفاقًا واسعة وتضاعف من جماهيريته، وأتمنى أن تتكرر هذه الخطوة بشكل أكبر في أعمالى المقبلة.

* هل صحيح أنك تحفظت على عبارة "بطولة مطلقة لطارق لطفى"؟
أنا أرفض بالفعل هذا التوصيف، لأن أي عمل لا ينجح إلا إذا كان عملا جماعيا ومتناغما.

* هل نجاح الفيلم يغريك للعودة بقوة إلى السينما؟
بالفعل تعاقدت على فيلم "جديد على السينما المصرية وفكرته غير مسبوقة".

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
Advertisements
الجريدة الرسمية