رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التبول على جدران الآثار يعرضها للتلف.. ومفتشون يطالبون بتركيب كاميرات

فيتو

اجتاحت عادة التبول على جدران بعض المناطق الأثرية، وخصوصا التي تفتقر وجود دورات مياه بها، أو تكون بعيدة عنها، كما هو الحال في منطقة آثار سقارة، حيث توجد دورات المياه في متحف إيمحتب ومدخل المنطقة فقط، ما يدفع بعض أفراد الخدمات الأمنية لقضاء حاجتهم والتبول بجوار بعض المقابر المنتشرة بالمنطقة، وكذلك هو الحال في قلعة صلاح الدين بالقاهرة، حيث توجد دورات مياه بالممر المؤدي لمتحف الشرطة والمتحف الحربي بجوار مسجد محمد على، ولكنها بعيدة عن مقر خدمة أفراد الأمن.


مجدي شاكر، كبير أثريين بوزارة الآثار، قال: إن الفراعنة لم يشيدوا آثارهم للتبول عليها بل أقامها أصحابها وخلدها التاريخ لتكون فخرا للأجيال ويجب المحافظة عليها من أية مخاطر بيئية أو بشرية، مشيرا إلى أن أي أثر يفقد أو يدمر جزء منه لا يعود وتتمنى دول أخرى أن يكون عندها خمس آثارنا.

وأضاف "شاكر"، لـ"فيتو"، أنه نظرا لقلة وعى وعدم فهم واستسهال البعض يقومون بأفعال تضر بالأثر من لمس وتبول، ونظرا لوجود ماء محمل بباقى مواد ضارة من جسم الإنسان تحتوي على مواد تضر الحجر، وبالتالي تعرض الأثر للتفتت مع الوقت بجانب الرائحة الكريهة التي تنفر السائحين.

وطالب "شاكر" بتركيب كاميرات مراقبة لرصد هولاء القلة ووضع قوانين رادعة للمحاسبة، ولكن قبل ذلك يجب توفير دورات مياه آدمية للحرس وأمن المناطق الأثرية.

وعلى الجانب الآخر، يعمل الكثير من الأثريين بمواقع الحفائر والمناطق الأثرية وسط مخاطر العقارب والزواحف التي قد تهدد حياتهم من أجل اكتشاف وإنقاذ العديد من القطع والمناطق الأثرية، ووصل بهم الأمر لالتقاط الصور السيلفي مع العقارب من موقع العمل في ظل تقاضيهم بدل مخاطر لا يتعدي الـ20 جنيها.
Advertisements
الجريدة الرسمية