رئيس التحرير
عصام كامل

بالأرقام.. القطع الأثرية المستردة من الخارج خلال 8 سنوات

فيتو

قال شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار: إنه تم استرداد 3 قطع من الولايات المتحدة الأمريكية بداية العام الماضي عبارة عن رأس وكفي مومياء تم تهريبهما عام 1927، بعدما اشتراهما رجل أمريكي من وادي الملوك بالأقصر نتيجة الحفر خلسة، وتم الاحتفاظ بهما فترة طويلة حتى تم عرضهما في أحد بيوت بيع الآثار بنيويورك، وبعد تتبع القطع تم التأكد من تهريبها، وفي ذلك الوقت كان مطبقا قانون قسمة الآثار مع البعثات، الذي صدر سنة 1912، ولكن لحسن الحظ هذا الرجل لم يكن عضوا في أي بعثة أجنبية، ولذلك استطاعت الإدارة إثبات أن القطع خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.


وأكد "عبد الجواد" لـ "فيتو" أنه تم استرداد القطع المضبوطة في الحاوية المهربة إلى إيطاليا العام الماضي، والتي تعتبر أهم قضية في 2018 وكانت تضم 195 تمثالا أثريا و21660 قطعة عملة، وتم استردادها في أقصر وقت ممكن، وكذلك القضية التي شغلت الرأي العام في هذا العام، وهي تهريب تابوت الكويت عن طريق ميناء القاهرة الجوي، والذي تم استرداده وحفظه في مخازن المتحف القومي للحضارة، بالإضافة إلى استرداد قطعة أثرية تم سرقتها من المتحف المفتوح بمعبد الكرنك عام 1995، وظهرت في إحدى صالات بيع الآثار في لندن، وهي موجودة في السفارة المصرية بلندن، وقريبا جدا سيتم عودتها إلى مصر، واختتمت إدارة الآثار المستردة العام باسترداد 26 قطعة من سويسرا، وهناك وقائع أخرى نعمل بها لمواصلة استرداد الكنوز المصرية المهربة للخارج.

وأوضح مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار،أنه تم استرداد 28 قطعة أثرية في عام 2011، ثم استرداد 68 قطعة أثرية في 2012، وفي عام 2013 تم استرداد 16 قطعة فقط نتيجة أحداث ثورة 30 يونيو، أما في عام 2014 فتم استرداد 70 قطعة أثرية، وارتفعت الأرقام في عام 2015 حيث تم استرداد 446 قطعة أثرية، وخلال عام 2016 تم استرداد 363 قطعة أثرية، وفي عام 2017 استطعنا استرداد 586 قطعة أثرية، وخلال عام 2018 حتى شهر يونيو تم استرداد 221 قطعة أثرية، بالإضافة إلى 21360 قطعة عملة أثرية وإجمالي القطع المستردة منذ عام 2011 يبلغ نحو 2000 قطعة أثرية باستثناء العملات.

وأضاف "عبد الجواد" أن من أهم القطع الأثرية المستردة من الخارج لوحة الزيوت السبعة، والمشكاوات المسروقة من متحف الحضارة، وبعض القطع الأثرية المسروقة من سقارة ومعبد الكرنك ومعبد حتشبسوت وحشوات قبة الخلفاء العباسيين وقطع مسروقة من متحف القنطرة شرق.
الجريدة الرسمية