رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد تعدد حوادث الوفيات خنقا.. أخصائي أمراض الصدر يقدم نصائح للمتزوجين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مع فصل الشتاء تتزايد حوادث الاختناق خلال الاستحمام، من جراء تكثف بخار الماء، أو من جراء الأبخرة المتصاعدة من إشعال الفحم أو الخشب في مكان مغلق للتدفئة.


وأسفرت حوادث الاختناق خلال يومين عن وفاة عروسين بعد زفافهما بثلاثة أيام، نتيجة الاختناق من جراء بخار الماء المتكثف في الحمام، إضافة إلى وفاة عروسين بالدقهلية في ليلة زفافهما، ومنذ عدة أيام لقي معلم لغة عربية وزوجته في قرية "الغرق" بالفيوم مصرعهما خنقا بسبب إشعال النار في كمية من الأخشاب للتدفئة، وتركها في حجرة النوم، والتي قضت على الأكسجين بالغرفة.

وقال الدكتور محمد محمود أخصائي أمراض الصدر: "مع غلق الشبابيك والأبواب وتكاثف بخار الماء يتولد غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة، كما أنه سام، وسرعان ما يتحد مع خلايا الدم بصورة أسرع من الأكسجين".

وتابع: "يضاف إلى الأكسجين ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الزفير، مما يؤدي إلى تناقص الأكسجين، بصورة أسرع، إلى أن يتلاشى مما يسبب الاختناق بشكل مفاجئ، دون حتى أن يشعر المتوفَّى، فلا يستطيع الاستغاثة، أو إنقاذ نفسه".

ويطالب  أخصائي امراض الصدر بضرورة ترك أي مصدر تهوية، كفتحة صغيرة في الشباك، أو الباب، خلال الاستحمام وتصاعد الأبخرة وتكثف بخار الماء في الحمام، أو في حالة إشعال الفحم أو الأخشاب للتدفئة، حتى يتم تجديد التهوية، والسماح بدخول الأكسجين بشكل متجدد.
Advertisements
الجريدة الرسمية