رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 أسباب تساهم في نجاح مهرجان كتب سور الأزبكية

فيتو

يستعد تجار وبائعو سور الأزبكية، لإقامة مهرجان الكتب الخاص بهم، خلال الفترة من 15 يناير وحتى 15 فبراير، تزامنا مع اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعد إعلانهم عدم مشاركتهم بالمعرض.


وعلى قدم وساق يجري تجار السور حاليا آخر تجهيزاتهم لاستقبال جمهور الكتب، من مختلف الأعمار والمذاقات الأدبية، فيما يتوقع أن يحقق ذلك المهرجان نجاحا كبيرا لعدد من الأسباب، وأبرزها:

مكان المهرجان المميز
وتعتبر من أبرز مميزات مهرجان الكتب بسور الأزبكية، إقامته بالعتبة، وقربه من منطقة وسط القاهرة، ومحطات المترو ومواقف رئيسية لأتوبيسات هيئة النقل العام، ما يسهل مهمة الوصول إليه واقتناء أيا من أنواع الكتب المختلفة.

الأمر الذي يجعل القادمين من المحافظات المختلفة، في أريحية أكبر، وعدم تحمل أعباء إضافية للحضور إلى السور، كما سيسهل أيضا اصطحاب كميات كبيرة من البضائع والكتب، ونقلها عبر وسائل المواصلات ذات التكلفة القليلة.

الدخول مجانا
كغيره من الأيام، أكد تجار سور الأزبكية، أن دخول مهرجان الكتب الخاص بهم، سيكون مجانيا، في الوقت الذي رفعت فيه هيئة الكتاب سعر تذكرة دخول دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لتصل إلى 3 جنيهات بدلا من جنيه واحد كما كان معتادا في الدورات الأخيرة.

خصومات تصل إلى 70%
وأكد حربي محسب، أقدم بائعي سور الأزبكية، أنه سيقدم خلال مهرجان الكتب خصومات تصل إلى 70%، لتحريك السوق الراكد في بعض فترات السنة، لجذب الجمهور إلى المهرجان.

جمهور دورات معرض الكتاب السابقة
خلال الأعوام الماضية، نجح تجار سور الأزبكية من خلال ما يعرضونه من كتب تراثية، بمعرض القاهرة للكتاب، في جذب جمهور خاص بهم، يأتيهم من كل حدب وصوب مستهدفا بضاعتهم ذات السعر البسيط، والتي تلبي كافة رغباته من كتب نادرة، وإصدارات قديمة، تكون محط أنظار ومطلب للعديد من الباحثين.

واعتمادا على ذلك يتوقع بائعو السور، حج هؤلاء الرواد من عشاق الكتب القديمة إلى مهرجان الكتب، لاقتناء ما يطلبونه، وما يلي ذلك من تبعات، وتحقيق الرواج الذي يتمنونه.
Advertisements
الجريدة الرسمية