رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خصومات 70%.. آخر استعدادات سور الأزبكية لمهرجان الكتب (فيديو)

فيتو

أيام قليلة وينطلق مهرجان الكتاب المخفض، الذي ينظمه تجار سور الأزبكية، في الفترة من 15 يناير الجاري وحتى 15 فبراير المقبل، وبالتزامن مع اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعد تأكد عدم مشاركتهم به للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.


ويسعى بائعو سور الأزبكية لجذب الجمهور خلال فترة إجازة نصف العام، من خلال إعلان وطرح خصومات ضخمة على كتبهم، في محاولة لتعويض وتقليص الأضرار الناتجة عن عدم مشاركتهم في معرض الكتاب.

وأكد حربي محسب، أقدم بائعي سور الأزبكية، أن مهرجان الكتب المخفض والمرتقب، سبق وأن نظمه السور قبل 5 سنوات، مضيفا أن إقامته بالتزامن مع إجازة نصف العام يأتي في إطار الاستفادة من الإقبال الجماهيري الكبير في تلك الفترة من العام.

وأضاف "محسب" أنه يعد فرصة لبيع البضاعة التي يشتريها بائع السور طوال العام، من خلال خصومات تصل إلى 70%، لتحريك السوق الراكد في بعض فترات السنة، مشيرا إلى أن أزمة عدم مشاركتهم في معرض الكتاب الذي كان يوفر لهم أساسيات الدخل ومصدر رزق هام لهم، سيؤثر عليهم سلبا.

وأوضح أقدم بائعي سور الأزبكية، أن الجمهور تفاعل بصورة إيجابية مع فكرة مهرجان الكتب، كما لاقوا الفكرة باستحسان كبير، مشددا أن قضية بيع الكتب المزورة أصبحت «حجة» لإلصاق التهم بسور الأزبكية، متابعا: «اللي عنده حاجة مزورة أمنعه.. وصادر بضاعته وخد إجراء قانوني قوي ضده.. إنما باقي سور الأزبكية ليه خير كبير على المثقفين المصريين والعرب».

وأشار إلى أن هيئة الكتاب واتحاد الناشرين كانت لهم طلبات مجحفة مما جعلهم يمتنعون عن المشاركة في اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب، متمنيا النجاح للمعرض لأنه يمثل الدولة، ويشرف أي مصري.

وأضاف أحمد نصير، أحد بائعي السور، أنه لا توحد أي مؤسسة أو منظمة حكومية تفاعلت معهم أو ساهمت في حل أزمة المشاركة في معرض الكتاب، مؤكدا أن تفاعل ودعم الجمهور سواء على الواقع أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي كان كبيرا للغاية، كما أن هناك بعضا من مصممي الدعاية والإعلانات تواصلوا معهم وأعلنوا تكفلهم بالبانرات وغيرها.

وتابع: «في إحدى دور النشر كلمتنا عشان تشترك في مهرجان الكتب بتاعنا.. والثانية تواصلت معنا ووسطت حد.. عشان تعرض منتجاتها عندنا.. مع أن صاحب دار النشر دي كان يهاجمنا ويقول انتوا مش بتبيعوا أي حاجة غير بمعرض الكتاب.. زي ما تقول بيعايرنا يعني».

وأشار "شعبان" أحد تجار الأزبكية، إلى أن السبب الرئيسي والواضح لعدم مشاركتهم في معرض القاهرة للكتاب هو المغالاة في طلبات وإجراءات المشاركة، مؤكدا أن سور الأزبكية يحارب منذ سنوات طويلة لمنعه من المشاركة بمعرض الكتاب.

وأضاف أن أغلب تجار السور يبيعون الكتب التراثية والقديمة، وفئة قليلة فقط هي من يوجد عندنا إصدارات مزورة، متابعا: «عشان إحنا بنبيع كتب قديمة وحشين ومينفعش نخش اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب».
Advertisements
الجريدة الرسمية