رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«20 جنيه معدن ومسمار 6 سم».. أغرب ما وجد أطباء الدقهلية في أمعاء الأطفال

فيتو

العثور على 20 قطعة معدنية من فئة الجنيه داخل معدة طفل بمدينة شربين، لم تكن الأولى ولا الأخيرة من بين الوقائع الغريبة التي صادفها الأطباء أثناء إجراء العمليات الجراحية، الأمر الذي تسبب في قلق لعدد من ذوي المرضى بمحافظة الدقهلية.


عملات معدنية

كانت صفحات السوشيال ميديا وبعض المواقع تناولت بالأمس واقعة تمكن طبيب بمدينة شربين من استخراج 20 قطعة معدنية من فئة الجنيه داخل معدة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، ويعاني من تأخر ذهني، ما أدى إلى إصابته بالتهاب شديد في المعدة، ولم يعرف والديه السبب إلا عقب توقيع أشعة كشفت عن وجود القطع المعدنية في المعدة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد الإمام إخصائي جراحة الكبد والجهاز الهضمي أن الواقعة تعود لعامين ماضيين، وليست جديدة كما تم الترويج لها، ويتذكر وقتها أنه تعامل على الفور مع الحالة، وأجرى جراحة منظار تمكن خلالها من استخراج العملات.

مسمار 

وكان فريق جراحي بوحدة الجهاز الهضمي بمستشفى أطفال المنصورة تمكن من إجراء عملية استخراج مسمار طوله 6 سم باستخدام المنظار، دون أي جرح أو مضاعفات أو تدخل جراحى من بطن طفل عمره 9 أشهر، وكشف الدكتور محمد عز الرجال، رئيس الفريق الطبي عن أن الطفل كان يلعب مع شقيقه البالغ من العمر 3 سنوات، في عدم وجود الأم بعدها جاء الطفل الكبير يخبر الأم أن الطفل الصغير بلع مسمار، وحاولت الأم استخراج المسمار طبيا ولم تنجح حتى جاءت مستشفى الأطفال، وقرر الفريق استخراجه باستخدام المنظار، بعد استقرار المسمار في معدة الطفل لمدة 6 أيام.

إبرة خياطة

كما نجح فريق طبي في استخراج إبرة خياطة تبلغ طولها 4 سنتيمترات من معدة مواطن‏ نظف بها أسنانه بعد الأكل، ونام وهي في فمه، واستيقظ المواطن على ألم شديد في بطنه، بسبب ابتلاعه الإبرة، وعلى الفور توجه مسرعًا إلى أقرب مستشفى من مكان سكنه، لاستخراجها من بطنه.

صحة الدقهلية

ومن جانبه، أكد الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أن ابتلاع الطفل لمادة غريبة قد تدخل من خلال مجرى المرئ والجهاز الهضمي أو المجرى الهوائي القصبة الهوائية، وهي التي تمثل الخطر الأكبر على المريض.
وأكد وكيل صحة الدقهلية توافر مناظير الجهاز الهضمي العلاجية والتشخيصية بمستشفيات المحافظة، ويتم التعامل مع الحالات فور وصولها، موضحًا أنه يتم التعامل مع المريض إما بمنظار الشعب الهوائية لاستخراج الجسم الغريب، أو مناظير الجهاز الهضمي لاستخراج الجسم الغريب من المرئ والمعدة.
ولفت وكيل وزارة الصحة إلى أن الأجسام الغريبة كالعملات المعدنية أو أي جسم معدني «صمولة مسمار، دبوس، أو محبس شعر»، وقد يكون الجسم غير معدني لا تظهر بالأشعة العادية.
وأكد مكي أن الأجسام المعدنية ضارة، وينتج عنها التهابات شديدة بجدار المعدة والمرئ، أو قد ينتج عنها اختراق أو تهتك لجدار المعدة أو المرئ.
وكشف مكي أن التعامل مع القصبة الهوائية أصعب على المريض، لأنه ينتج عنها اختناق وقد يسبب الوفاة الوقتي، مؤكدا سهولة التعامل مع الأجسام المعدنية فقط، حيث إن العمليات تحتاج حرفية وتدربا على المناظير، ولا تستغرق وقتا طويلا.
Advertisements
الجريدة الرسمية