رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«المنقد» سلاح المنايفة لمواجهة البرد والصقيع (صور)

فيتو

عندما تشتد موجة البرد ويعلن الشتاء عن قدوم الصقيع، تجد أناسا يعلنون التحدى بالطرق البدائية ويخلقون لأنفسهم مناخًا معتدلًا لدرجة كبيرة بأبسط الطرق الممكنة.


"المنقد" الوسيلة الأشهر والمتبعة منذ آلاف السنين لمواجهة موجات البرد القارص يستخدمه أغلب سكان الصحراء الذين لا يجدون عقارات تقف كحائط صد لموجات الرياح المتلاحقة، ويستخدمه أبناء المدن والقرى في أغلب أنحاء المحروسة.

وحول "المنقد" المكون من الحديد يتجمع أفراد الأسرة "الأب والأبناء" حيث يقوموا بإشعال بعض الأخشاب حتى تصبح فحما مشتعلًا داخله، أو وضع مجموعة من الفحم حتى تشتعل تمامًا وتتحول إلى قطع من الجمر الملتهب.

والمنوفية أحد أشهر تلك المحافظات التي تتخذ من المنقد سلاحًا رئيسيًا لمواجهة فصل الشتاء وموجات البرودة، يحدث ذلك في أغلب مدن المحافظة وقراها، ودائما ما تجده أمام أغلب المنازل.

ويقول محمود رمضان أحد سكان المنوفية، إن المنقد لا يكبدهم أية نفقات مادية كما أنه يستمر في تدفئة المنزل لعدة ساعات متواصلة ويعود بنا إلى الأيام الخوالى بعد أن ينتج كوب شاى بنكهة الزمن الجميل.

ويتابع: يعد وسيلة من وسائل الترابط الأسرى حيث نتجمع حوله من أجل التدفئة في لحظة تعد هي الأسعد خلال يوم شاق من العمل في ظل موجات الصقيع التي تجتاح البلاد في فصل الشتاء.
Advertisements
الجريدة الرسمية