رئيس التحرير
عصام كامل

«السترات الصفراء» في هولندا تطالب بإقالة رئيس الحكومة (صور)

فيتو

تجددت احتجاجات متظاهري السترات الصفراء اليوم السبت، في عدة مدن هولندية، ضد الحكومة، وسط هتافات مطالبة برحيل رئيس الوزراء "مارك روته".

وتجمع نحو 100 شخص في مدينة لاهاي، قرب البرلمان الهولندي، للاحتجاج ضد سياسات الحكومة ورئيس الوزراء مطالبين باستقالته، مرددين هتافات "ارحل روته".

وتحولت المظاهرة بعد مغادرتها الميدان إلى مسيرة تحت سيطرة الشرطة الهولندية، حيث أوقفت الشرطة امرأة تجر عربة أطفال بداخلها دمية، بعد رفضها إبراز هويتها الشخصية.

وفي مدينة روتردام، نظم ما يقرب من 100 متظاهر من أصحاب “السترات الصفراء” مسيرة فوق جسر أراسموس.

ويواصل متظاهرو السترات الصفراء منذ أسبوعين الاحتجاج ضد الحكومة، بدعوة من مجموعات مختلفة، خاصة اليمينية المتطرفة منها، تنديدًا بعدة قرارات حكومية بينها التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة للهجرة، وسن التقاعد والغلاء في قطاعي الصحة والتعليم ومشكلة اللاجئين.

وكانت مظاهرات «السترات الصفراء»، أشعلت الأوضاع في فرنسا وبريطانيا، اليوم، بعد حالة الهدوء النسبي التي سيطرت على المشهد السياسي في البلدين خلال الأيام الماضية.

وفى فرنسا أشعل متظاهرو "السترات الصفراء"، النيران في درجات نارية في شوارع العاصمة باريس، في مظهر جديد من الاحتجاجات التي تعالت في فرنسا الفترة الأخيرة.

وتظاهر محتجون من "السترات الصفراء" لفترة وجيزة أمام مقر وكالة «فرانس برس» في باريس وأطلقوا هتافات معادية للإعلام.

وتوقف المحتجون أمام مقر الوكالة في ساحة البورصة قادمين من جادة الشانزليزيه، في إطار التحرك الثامن للسترات الصفراء منذ نوفمبر الماضي.

واتجه المتظاهرون إلى مبنى بلدية باريس بعد أن توقفوا نحو نصف ساعة أمام مكاتب الوكالة، رفعوا خلالها لافتات مناهضة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

واتهم المحتجون وسائل الإعلام بـ"الانحياز" للجكومة، وتم الاعتداء جسديا على عدد من الصحفيين منذ بداية اندلاع الحركة.
وشهدت بريطانيا أيضا صدام بين قوات الشرطة ومحتجو "السترات الصفراء" وأظهر مقطع فيديو قيام عنصر أمن بالاعتداء على مواطنة خلال مشاركته في التظاهرات.





الجريدة الرسمية