رئيس التحرير
عصام كامل

فيونا أوناسيا.. برلمانية بريطانية على حافة السجن بسبب «الكيف» (صور)

فيتو

فيونا أوناسيا، نائبة برلمانية، بحزب العمال البريطاني، تم تهديدها بالطرد من قبل حزب العمال البريطاني، بعد إدانتها بتضليل العدالة عن طريق الكذب على الشرطة لتجنب تهمة تقطيع وفرز مادة "الكوكايين" بعد تداول فيديو لها بالواقعة.


مولدها
ولدت النائبة البرلمانية فيونا أوناسيا في 23 أغسطس 1983، في كامبريدج، لأب وأم نيجيرين الأصل، ومن ثم انتقلت للعيش مع والدتها وشقيقتها الصغري بعد الانفصال عن والدها، وتلقت تعليمها في مدرسة "نيذرهال"، حتى انتقلت لدراسة القانون في جامعة "هيرتفوردشاير".

بدأت العمل في المحاماة في 15 نوفمبر 2015، وتخصصت في قانون العقارات التجارية، وفي عام 2017 انضمت إلى حزب العمال البريطاني، إلى أن أصبحت نائب المرشد العام لجماعة العمل في المجلس والمتحدثة باسم الحزب المحلي للأطفال والشباب.

مقعد هامشي
حصلت أوناسانيا، وهي محامية ومستشارة سابقة في كمبريدج، على المقعد الهامشي بــ607 فقط الأصوات مقابل توري ستيوارت جاكسون في انتخابات 2017 قبل 18 شهرًا فقط.

مقطع فيديو
ورصد فيديو للنائبة فيونا وهي تحت تأثير المخدر تقول: "لقد خرجت للتو من اجتماع (إحدى جلسات البرلمان البريطاني) وأنا أشعر بالإلهام"، وذلك بعد أن استخدمت بطاقة الائتمان الخاصة بها في تقطيع وفرز الكوكايين واستنشاقه مع شخص آخر.

رفض التعليق
بعدما تداول الفيديو بجميع الأنحاء تم الاستفسار من قبل أوناسيا عن هذا المقطع، لكنها رفضت التعليق قائلة إنها لا تملك أي تعليق حول هذا الفيديو، الأمر الذي دفع حزب العمال يوم الجمعة الماضي إلى القول بأن النائبة فيونا أوناسانيا تم فصلها من الحزب.

وأعلن رئيس الحزب إيان لافري لصحيفة "بيتربرج تلجراف" المحلية، أنها سيتم انتخاب مرشح جديد بديلا عنها بعد الحصول على موافقة البرلمان بإسقاط عضويتها.

نائب برلماني
ورفضت فيونا الاعتراف بمخطط حزب العمال، بالطرد من البرلمان، مؤكدة أنها ستواصل عملها كنائب برلماني، دون التطرق إلى إدانتها، مشيرة إلى أنه على الناخبين أن يطمئنوا إلى أنها ستظل تمثلهم ضد المظالم في أروقة السلطة.

إقالة وحبس
تجدر الإشارة إلى أن القواعد البرلمانية في بريطانيا تتطلب إقالة أي نائب برلماني يتم سجنه لمدة 12 شهرًا أو أكثر، ولكن إذا كانت المدة أقل من ذلك، فإن التماس الاستدعاء يمكن أن يفرض إجراء انتخابات فرعية إذا تم التوقيع عليه من قبل أكثر من 10٪ من الناخبين في مقعد كامبردج شاير.

مستقبل غامض
ومع مساعي حزب العمال لطرد "فيونا" يبقي المصير السياسي لنائبة البرلمان البريطاني معلقا، حيث يتوقف إسقاط عضويتها على إدانتها وموافقة أكثر من 10% من أعضاء البرلمان البريطاني.
الجريدة الرسمية