رئيس التحرير
عصام كامل

15 معلومة تؤكد دور السيسي في تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل حوار الأديان

فيتو

يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والأقباط بمصر، وتفعيل حوار الأديان بين مصر والعالم، مؤكدا أهمية إبراز قيمة إعمال العقل في الإسلام، ومعالجة البناء الفكري والنأي به عن القوالب الجامدة، ودحض الفكر المتطرف.


ونرصد أبرز المعلومات عن حرص الرئيس السيسي على الوحدة الوطنية وتفعيل حوار الأديان:

1 - يفتتح الرئيس السيسي أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط "كاتدرائية ميلاد المسيح"، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد 6 يناير 2019، وتعد المشاركة الخامسة للرئيس السيسي للاحتفال بأعياد الميلاد، لتؤكد على أهداف الرئيس السيسي في وحدة المصريين.

2 - يرفع الرئيس السيسي شعار الدين لله ومصر لأهلها، وذلك خلال جميع لقاءاته مع الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وبابا الفاتيكان وأعضاء مجلس حكماء المسلمين ورؤساء الكنائس والأنبا ماتياس الأول بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية وجاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة، ونيافة المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي.

كما رفع ذلك الشعار أمام الدكتور سامي فوزي عميد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، والمواطنة العراقية الإيزيدية نادية مراد وجريجوريوس الثالث، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك، والمطران جورج بكر النائب البطريركي العام لمصر والسودان، والأب رفيق جريش الناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية، فضلا عن مجلس أساقفة وممثلي الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، برئاسة المطران روبرت إيلي رباط مطران الملكيين الكاثوليك بسيدني، وعضوية عدد من مطارنة وأساقفة الكنائس القبطية والمارونية والأرمينية في أستراليا ونيوزيلندا والمجلس الأمريكي اليهودي، وغيرها من الشخصيات الدينية على مستوى العالم.

3 - يتطلع الرئيس لقيام المؤسسات الدينية في نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة، وتصويب الخطاب الديني سواء في المساجد أو بالمناهج التعليمية أو على مستوى كل مؤسسات الدولة، معربا عن دعمه الكامل للأزهر في الاضطلاع برسالته كاملة.

4 - دعوة الرئيس الدائمة إلى تجديد الخطاب الديني، وإزالة كل ما علق بهذا الشرع من مفاهيم مغلوطة أو تأويلات منحرفة، أو استدعاء خاطئ لآيات القرآن في غير ما قصدت إليه، وإعادة إبراز مكارم الشريعة وسمو أخلاقها ورصانة علومها، وترسيخها لأدوات صناعة الحضارة، وإكرام الإنسان وجمع أسباب الرخاء والأمان والسعادة له في الدنيا والآخرة، لكي يعاد إلى الدين رونقه ويزال عنه ما علق به من أوهام، ويبين للناس صافيا كجوهره نقيا كأصله.

5 - طالب الرئيس بشأن ضرورة إيلاء اهتمام بالبناء الفكري للشخصية الإسلامية، بما يسمح بتكوين عقلية معتدلة ومنفتحة تعتنق القيم السمحة للدين الإسلامي.

6 - أكد الرئيس أهمية إبراز قيمة إعمال العقل في الإسلام، ومعالجة البناء الفكري والنأي به عن القوالب الجامدة، ودحض الفكر المتطرف من خلال إعلاء التعاليم السمحة لديننا الحنيف.

7 - استقبال الرئيس بمقر قصر الاتحادية الرئاسي أكثر من مرة سلطان طائفة البهرة بالهند مفضل سيف الدين، مشيدا بالجهود التي تبذلها طائفة البهرة لترميم المساجد الأثرية في مصر.

8 - تأكيد الرئيس الدائم أن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية، فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات إزاء الوطن.

9 - مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية، يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر، وهي القيم التي حث عليها الإسلام وأوصى بالتعامل بها، وأن مصر ستظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمي في ظل ما يمتلكه شعبها من وعي حقيقي، وتاريخ طويل من التسامح والمحبة، والدولة تسعى إلى ضمان تحقيق المساواة الكاملة بين كافة المواطنين وعدم التمييز بينهم، فلكل المصريين نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات تجاه بلدهم.

10 - أشاد الرئيس بدور ووطنية الكنيسة المصرية، منوها بأهمية ثقافة التعدد في شتى مناحي الحياة باعتبارها سنة كونية، فضلا عن كونها إثراء للحياة الإنسانية.

11 - إدانة الرئيس القاطعة لكل أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة، التي يقوم بها تنظيم داعش باسم الدين الإسلامي وهو منها براء، مشددًا على إعلاء الدين الإسلامي لقيم الرحمة والتسامح وقبول الآخر، وحرص مصر على إعلاء قيم المحبة والمودة والتسامح والتعاون مع الديانات المختلفة.

12 - أكد الرئيس السيسي أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف توصي بالبر والتقوى، والابتعاد عن الإثم والعدوان، فضلا عن ضرورة المعاملة الطيبة مع أصحاب الديانات السماوية، مشددا على أن أعمال القتل والإرهاب التي تمارسها جماعات متطرفة باسم الدين الإسلامي، تُعد انتهاكًا صارخًا لتعاليم الإسلام وهو منها براء.

13 - زار الرئيس السيسي الفاتيكان تلبية للدعوة الموجهة إليه من قداسة البابا "فرانسيس"، حيث عقد الرئيس جلسة مباحثات مغلقة مع البابا فرانسيس، اتسمت بالمودة والتفاهم وأعرب السيسي عن التقدير والاحترام الذي يكنه للبابا فرانسيس، مؤكدا أهمية استئناف الحوار بين الفاتيكان والأزهر في ضوء دقة المرحلة الحالية وما تستوجبه من تكاتف الجانبين، لتعزيز التفاهم والتسامح بين الشعوب وترسيخ قيم تقبل الآخر.

14 - استقبل الرئيس السيسي بقصر الاتحادية البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان حيث أكد الرئيس السيسي أن مصر ستظل دوما مستعدة للاضطلاع بدورها كنموذج للإسلام المعتدل، وذلك لما تمتلكه من مقومات حضارية وتاريخية كما أكد الرئيس، أن المصريين المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري.

15 - الدولة تتعامل مع كافة أبناء مصر على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلًا عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطني، الأمر الذي حصّن مصر بنسيج اجتماعي متين، تمكنت بفضله من دحر قوى التطرف والظلام، مؤكدا الرئيس حرص الدولة على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.

16 - وحدة المصريين وتكاتفهم هي السبيل الوحيد للتصدي لمحاولات ضرب الوحدة الوطنية، وبث الفرقة بين أبناء الشعب المصري والإشادة بالمواقف المقدرة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والتي ساهمت في دعم وتماسك النسيج الوطني المصري.



الجريدة الرسمية