رئيس التحرير
عصام كامل

حصول بنك الدم المركزي بجامعة أسيوط على الاعتماد الدولي

 الدكتور طارق الجمال
الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والقائم بعمل عميد كلي

أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والقائم بعمل عميد كلية الطب عن حصول بنك الدم المركزي بمستشفيات أسيوط الجامعية والتابع لمجمع المعامل المركزي بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالجامعة على الاعتماد الدولي من المجلس الوطني للاعتماد (الإيجاك) طبقا للمواصفة القياسية الدولية الأيزو 15189:2012.


ويصبح بذلك بنك الدم بجامعة أسيوط أول بنك دم يتم اعتماده دوليًا في صعيد مصر، والذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى مختلف المستشفيات الجامعية المصرية.

ويأتي ذلك تأكيدًا للتطور الذي يشهده القطاع الطبي بالجامعة والذي انعكس في الارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة بمستشفيات أسيوط الجامعية بمختلف تخصصاتها ما يعد تطبيقًا لرؤية وإستراتيجية الجامعة في بناء نظام صحي يستند على توفير خدمة طبية مركزية وفق أحدث النظم والمعايير الطبية العالمية.

وأوضحت الدكتور عزة محمود عز الدين أستاذ ورئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بطب أسيوط، أن بنك الدم بالجامعة يعد من بنوك الدم الرائدة على مستوى الجمهورية ونموذجًا تعمل كثير من المستشفيات الجامعية على تنفيذه والاقتداء به، والذي يخدم كافة المرضى من المستشفيات الجامعية باختلاف تخصصاتها وكذلك مرضى التأمين الصحي وبعض الجهات المتعاقدة مع مستشفيات أسيوط الجامعية كالقوات المسلحة والشرطة وعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وأضافت أن حصول بنك الدم على الاعتماد الدولي من الإيجاك جاء بفضل الدعم المادي والإداري المتواصل الذي وفرته إدارة الجامعة، وإدارة الكلية للارتقاء بالمستوى الطبي والمهني لبنك الدم والحرص على استكمال البنية التحتية له والتي شملت التطوير الإنشائي وفق متطلبات الأمن والسلامة.

وأشارت الدكتور مها عطوة مدير بنك الدم إلى أن البنك بدأ في مشروع تأهله للحصول على الاعتماد الوطني في عام 2015 من خلال تطوير بنك الدم وإعداده من الناحية الإنشائية والتجهيزية والتي تضمنت استحداث عددًا من الأجهزة الطبية الخاصة بكل أنواع التحاليل اللازمة للتعامل مع عينات الدم والتي تواكب المواصفات القياسية العالمية من حيث الدقة والفعالية في النتائج وذلك لضمان تقديم خدمة طبية رائدة للمتعاملين مع بنك الدم والذي يخدم أكثر من 5 آلاف مريض شهريًا.

وأكدت أن بنك الدم تم تجهيز ليضاهى الأنظمة التكنولوجية المتبعة في بنوك الدم على مستوى العالم من حيث دقة الاختبار ومنع نقل العدوى والفيروسات بين المرضى.

وحول الخدمات التي يقدمها بنك الدم والتي كانت أحد العوامل التي أسهمت في حصول البنك على الاعتماد لفتت الدكتورة مها عطوة إلى أن بنك الدم يجري الاختبارات السيرولوجية، واختبارات الحمض النووي على جميع وحدات الدم لضمان خلوها من الفيروسات، وعمل اختبارات الفصائل والتوافق وفصل مكونات الدم مثل كرات الدم الحمراء المركزة والبلازما بأنواعها وصرفها وفقًا لاحتياجات كل مريض مثل مرضى زرع الكلى وزرع الكبد ومرضى الهيموفيليا ومرضى أنيميا البحر الأبيض المتوسط ومرضى العمليات الجراحية المختلفة ومصابي الحوادث.

وتابعت أن حصول بنك الدم على الاعتماد الدولي يعد حافزًا لمزيد من العمل والجهد المكثف للحفاظ على هذا المستوى والوصول إلى مراكز أكثر تميزًا.
الجريدة الرسمية