رئيس التحرير
عصام كامل

15 صورة نادرة لـ«ممدوح الليثي» في ذكرى رحيله الخامسة

فيتو

تحل اليوم الثلاثاء ١ يناير الذكرى الخامسة لرحيل السينارست ممدوح الليثي، وتكريما له على مجمل أعماله وما قدمه من إبداع خلال مشواره المهني وأعماله التليفزيونية والسينمائية، قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وضع لوحة نحاسية على المنزل الذي عاش فيه تكريما له على عطائه الفني وتخليدا لذكراه.


وساهم ممدوح الليثي في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وكان حريصًا على التدقيق واختيار الأعمال ذات المضامين الراقية، وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأهم وأعظم صناع الدراما من كتاب وممثلين ومخرجين للعمل بالقطاع.

كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبد العزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، وكان يقرأ النصوص بعناية ثم يختار المخرج المناسب من خلال خطط إنتاجية قصيرة وطويلة الأجل، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.

وتميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة".

شغل ممدوح الليثى العديد من المناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، ثم رئيسًا لجهاز السينما.

ويعد الليثي أحد أبرز الكتاب في مجال كتابة السيناريو، كما ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصرى أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج وأيضا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي.

وحاز "الليثي"، على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية" عام 1974، "أميرة حبي أنا" 1975، "المذنبون" عام 1976.
الجريدة الرسمية