إحالة المتهم بذبح خالته وزوجها بروض الفرج للجنايات
قررت نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، برئاسة المستشار كمال الشناوي، إحالة المتهم بذبح خالته وزوجها المسنين بروض الفرج بسبب رفضهم إقراضه مبلغا ماليا للمحاكمة الجنائية العاجلة، ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكشف قرار الإحالة قيام المتهم «مؤمن م م» 34 سنة، حاصل على دبلوم بقتل المجني عليهم "سميح م ع" 68 سنة، بالمعاش، وزوجته "هدى م م" 61 سنة، ربة منزل عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بسبب خلافات بينهم، وتبين أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليهم، لرفضهم إقراضه مبلغا من المال لشراء الأقراص المخدرة، وفي سبيل ذلك وضع مخططا لقتلهم.
وتبين من التحقيقات أن المتهم توجه لمنزل خالته «المجني عليها» وطلب منها مبلغا ماليا لكنها رفضت، فنشبت مشادة كلامية بينهم خرج على إثرها زوجها وطرد المجني عليه من المنزل، فأخرج المتهم سلاحا أبيض «سكين» ووجه عددا من الطعنات للمجني عليهم، حتى فارق الحياة وقام بالاستيلاء على "شاشة LCD، 2 هاتف محمول، مبلغ 350 جنيها، ماكينة حلاقة كهربائية" وفر هاربا.
وأقر المتهم خلال التحقيقات بقتل المجني عليهم، وأضاف أنه عقب نشوب خلافات بينه والمجنى عليها الثانية حول الإرث "العقار محل سكنها" ورفضها بيعه، ونظرًا لمروره بضائقة مالية وعلمه بثراء المجنى عليهما واحتفاظهما بمبالغ مالية بمسكنهما، خطط للتخلص منهما، وسرقتهما، وفي سبيل ذلك توجه للعقار سكنهما، وطلب منهما مبلغا ماليا إلا أنهما رفضا فقام بالاعتداء عليهما بسلاح أبيض "سكين" كان بحوزته محدثا ما بهما من إصابات، أودت بحياتهما.
وقال المتهم:" عقب قتلهما وخوفا من افتضاح أمري قمت ببعثرة محتويات الشقة لإبعاد الشبهة عني، وأخفيت السلاح المستخدم".
وكانت مباحث قسم شرطة روض الفرج تلقت بلاغا من الأهالي بالعثور على جثتي رجل وزوجته مصابين بطعنات في جسديهما، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبسؤال الأهالي تبين أن أحد أقارب المجني عليهما توجه إلى الشقة، عقب اتصاله بهما هاتفيا وعدم استجابتهما، وبوصوله وجد باب الشقة مفتوحًا، وبالدخول عثر على الجثتين، كما تبين وجود بعثرة في الشقة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
