رئيس التحرير
عصام كامل

«المصرية لحقوق الإنسان» تطالب بالتحقيق في الاعتداء على صحفيين بالصيادلة

فيتو

أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن إدانتها البالغة للاعتداء على الصحفيين من قبل عدد من أعضاء نقابة الصيادلة واحتجازهم داخل النقابة.


وطالبت النائب العام بالتحقيق الفوري والعاجل في وقائع الاعتداء على الصحفيين أمام نقابة الصيادلة وتقديم المعتدين للمحاكمة الجنائية، حفاظا على دولة سيادة القانون، مع توفير ضمانات رسمية بحماية وسائل الإعلام من محاولات الاعتداء عليها ومنعها من أداء رسالتها.

وأكدت المنظمة في بيان صدر عنها اليوم الإثنين، حق العاملين في وسائل الإعلام في أداء مهمتهم بحرية، دون تهديد فإنها تستنكر هذه والواقعة لما تشكله من من انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية وهي الحق في الحياة، الحق في الحرية والأمان الشخصي، الحق في سلامة الجسد من التعذيب، وجميع هذه الحقوق منصوص عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدستور المصري، كما حرمت المادة 280 من قانون العقوبات القبض أو الحبس أو احتجاز الأشخاص بدون أمر الجهة المختصة.

وقالت: "في إطار التشريع الجنائي الوطني نصت المادة (40) من قانون الإجراءات الجنائية على أنه لا يجوز القبض على أي إنسان أو حبسه إلا بأمر السلطات المختصة بذلك قانونا كما تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة الإنسان ولا يجوز إيذاؤه بدنيا أو معنويًا".

وأكد الدكتور حافظ أبوسعدة، رئيس مجلس أمناء المنظمة، أن وسائل الإعلام تلعب دورًا حيويًا في إرساء قواعد وأسس الديمقراطية والحكم الرشيد، ومن ثم لا يجوز بأي حال من الأحوال النيل منها، مشددًا على ضرورة توفير المناخ الملائم لعمل وسائل الإعلام حتى تعمل على تحقيق رسالتها السامية سواء في نقل الرأي والرأي الآخر أو في العمل على توعية الجماهير بحقوقهم وواجباتهم الأساسية.

وأضاف أبو سعدة أن الصحافة، أحد منابر حرية الرأي والتعبير وكشف الحقائق أمام الرأى العام فيجب عدم المساس بها وتوفير مناخ الحرية والحماية للأفراد العاملين بها من الصحفيين.

وكان عدد من أعضاء نقابة الصيادلة، اعتدوا على 8 من الصحفيين المتخصصين في ملف النقابات المهنية، صباح اليوم الإثنين، وتسببوا في إصابة 4 منهم على الأقل بإصابات في الوجه والجسم، ومنهم الصحفية آية دعبس، محررة ملف النقابات المهنية بجريدة اليوم السابع، واستولوا على هاتفها، خلال تواجدها اليوم بمقر النقابة لمتابعة مهام عملها في تغطية فعاليات تقدم المرشحين لانتخابات النقابة العامة، كما تم الاعتداء على الصحفيين عاطف بدر ومحمد شكري الجرنوسي من جريدة "المصري اليوم".
الجريدة الرسمية