رئيس التحرير
عصام كامل

نصف مليون جنيه عائد جنازة «أغا خان» في أسوان

فيتو
18 حجم الخط

في ديسمبر عام 1957 حضر إلى القاهرة 9 آلاف من رواد الطريقة الإسماعيلية قادمين من مختلف أنحاء العالم لحضور معالم إعادة دفن جثمان «الأغا خان الثالث» شيخ الطريقة الإسماعيلية بمقبرته التي شيدت بأسوان بناء على وصيته.


ونشرت مجلة روز اليوسف عام 1957 أعلنت مصلحة السياحة في مصر أن العائد من قدوم هؤلاء إلى مصر وإقامتهم فيها فترة من الوقت حتى انتهاء مراسيم الجنازة وصلت إلى نصف مليون جنيه إسترلينى، ذلك لأن المشكلة العظمى كانت في عدم وجود فنادق في أسوان تستوعب هذا العدد.

توفى «أغا خان الثالث» في سويسرا ونقل جثمانه إلى أسوان لدفنه بالمقبرة التي كان قد بدأ في تشييدها على رأس ربوة الجبل الأصفر غرب مدينة أسوان.

كان «أغا خان الثالث» ــ الإيرانى الجنسية ـــ قد أصيب بالروماتيزم الذي أقعده عن الحركة فنصحه أحد الأطباء بدفن جسمه في رمال أسوان ثلاث ساعات كل يوم، وبالفعل جاء إلى أسوان عام 1954 وأقام في فندق "كتاركت "وشفى بعد أسبوع.

قرر بعد ذلك زيارة أسوان كل شتاء بصحبة زوجته «البيجوم أم حبيبة » التي كانت بائعة للورد في فرنسا، وأسلمت بعد زواجها منه.

وأوصى «أغا خان الثالث» بدفنه بعد مماته في أسوان ولذلك بدأ في تشييد مقبرته هناك صممها المهندس المصرى فريد شافعى وجعلها تحفة معمارية، ودفن في سويسرا عام 1957 وتم نقل جثمانه إلى مصر بعد انتهاء بناء المقبرة.

ويظهر في الصورة عدد من مريدى الطريقة الإسماعيلية يحملون جثمان «أغا خان الثالث» لدفنه في مقبرته بأسوان.
الجريدة الرسمية