رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مدربة أنوثة: 5 مظاهر تحدد مدى أنوثتك في العمل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الكثيرات من النساء ينخرطن في العمل ويتجاهلن أنوثتهن في ظل التنافس مع الرجال والسعي لتحقيق الذات، وفي المقابل نجد القليل من النساء يحتفظن بأنوثتهن رغم إصرارهن على استكمال مسيرة الترقي الوظيفي والتطوير من أنفسهن في مجال العمل، وهو النموذج يجب على جميع النساء الاحتذاء به.


وقالت نور البكري، مدربة أنوثة، إن هناك ٥ مظاهر تشير إلى مدى أنوثة المرأة في عملها وهي كالتالي:

أولا: هل تحبي عزيزتي المرأة عملك أم لا؟

- الأنثى بطبعها شخص عاطفي، وإن أحبت عملها فسوف تضيف له، وبالتالي فسوف ينعكس هذا الأمر عليها بطاقة إيجابية لأنها تؤدي أمر تحبه، وإن لم تحب عملها فذلك سوف يسحب طاقتها ويؤذيها.

ثانيا: هل المرأة تعمل من منطلق قيمة أم المنافسة؟

- من المعروف أن الرجل يحب المنافسة، فهو يعيش في صراع دائم ويقاتل من أجل الوصول لأهدافه بعكس الأنثى التي تحب أن تعيش في انسجام وتناغم داخلي، ولهذا فإنها عندما تعملي فعليها أن تسعى في عملها لتنمية قيم مثل (الحب - الإبداع - الإحسان - الجمال).

مثلا إن كنتي تعملي في (خدمة العملاء) فتعايشي مع قيمة الود والإحسان والإبداع، بحيث تقدمي الخدمة بأفضل شكل وتكوني مبدعة في تقديمها.

ثالثا: هل تتحملي مسئولية الإنفاق بالإجبار أم لا؟

- ليس دور الأنثى أن تتحمل دور الإنفاق، حتى في المجتمعات الأوروبية وفي مقدمتها ألمانيا، فهناك دراسة تشير إلى أن السيدات معظمهن يفضلن لقب ربة منزل وإن كانت تعمل فزوجها هو الذي يقوم بعملية الإنفاق.

وهناك ظروف تضطر فيها المرأة للإنفاق مثل الأرملة التي تضطر للعمل للإنفاق على نفسها وأولادها وفي هذه الحالة يتسبب الأمر في شعورها بالضغط المستمر، لذا نصحت نور البكري، النساء في هذه الحالة بعدم أخذ عملها باعتباره من منطلق المسئولية والضغط بل من منطلق الحب والبذل والعطاء بحب.

وفي حالة كانت المرأة متزوجة فإن الإنفاق يكون واجبًا على الزوج لأن هذا دوره الرئيسي، وإن قررت المساعدة فهذا يكون تطوعًا منها ليس إلا، شريطة أن تفعل ذلك من منطلق الحب وليس من منطلق المسئولية.

رابعا: عدد ساعات العمل؟

- لو عدد ساعات العمل طويلة فهذا يبعد المرأة عن التواصل مع نفسها (التواصل مع ذاتك والتواصل الروحاني) فهذا الأمر مهم جدًا للأنثى، لأن طبيعة كينونتها أنها تكون في وضعية تواصل مع نفسها وفي حالة سكينة، وفي المقابل نجد أن الرجل طبيعته وكينونته أنه يكون في حالة فعل طول الوقت.

خامسا: هل لديك سياسية تفويض المهام أم لا؟

- على سبيل المثال إن كان لديك بيزنس خاصا هل تقومي بتنفيذ كل المهام بنفسك أم تحبي أن يساعدك أحد لتقليل المهام وتخفيف ضغط العمل عليكي؟ لأن سياسة تفويض المهام تسهم في تيسير العمل وتقليل الضغط عليكي وتسمح أن يكون هناك متسع من الوقت لنفسك.

وأكدت "نور"، على كل امرأة أن ترى الـ5 نقاط وتعرف هل هي تعمل كأنثى أم لا، فإذا كنتي لا تعملي كأنثى فلا بد من البدء من الآن تطبيق تلك النقاط السابقة على حياتك ولو تدريجيًا لتستمتعي بفطرتك وأنوثتك.
Advertisements
الجريدة الرسمية