رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الكوميسا»: اتفاقية التجارة الحرة حزمة تنموية كاملة

فيتو

أكدت تشيليشي كابوبيوي، سكرتير عام تجمع الكوميسا، أن اتفاقية التجارة الحرة الثلاثة (الكوميسا، السادك، تجمع شرق أفريقيا) تعتبر عن حزمة تنموية كاملة.


وأشارت إلى أن هذه الحزم التنموية تقوم على ثلاث ركائز هي تكامل السوق والتنمية الصناعية وتطوير البنية التحتية، مؤكدة أنه تم تحقيق ذلك بعد تحرير الدول الأعضاء والشركاء للتجارة، كما أنهم بحاجة أيضًا إلى تعزيز قدراتهم الصناعية وتنويع قاعدة إنتاجهم وتعزيز تنمية سلاسل القيمة ورفع مستوياتها التنافسية.

وأشارت إلى أن هذه الاتفاقية تسمح للدول الأعضاء والشركاء بتدعيم المكاسب التي تحققت في المجموعات الاقتصادية الإقليمية الخاصة، بها ولكن في ظل سوق أكبر اتساعا وأكثر ديناميكية.

وقالت خلال مشاركتها في المؤتمر السابع لوزارة التجارة الافارقة، إن القدرة التنافسية في المنطقة، بل وفي أفريقيا بشكل عام، تتعرض للخطر بسبب ارتفاع تكاليف الترابط المادي بين البلدان، لذا فقد تم تصميم البنية الأساسية للاتفاقية الثلاثية بهدف رعاية نقاط الضعف الناشئة عن انخفاض مستويات التوصيل المادي في المنطقة.

وذكرت أنه لا يمكن الاستفادة من فوائد تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة الثلاثية بالكامل، بسبب برامج البنية التحتية إلى حد كبير في تقليل التكاليف التجارية الثنائية.

ولفتت إلى أن يسمح مواءمة أنظمة التجارة ذات الصلة بحرية حركة السلع والأفكار والتكنولوجيا ومشاركة رجال الأعمال وتوفير سبل الوصول إلى أسواق جديدة وبعض أكثر الأسواق حيوية في أفريقيا، (بعض دول منطقة التجارة الحرة الثلاثية هي من بين الاقتصادات الأسرع نموًا في القارة).

وأشارت إلى أنه تم تصميم برامج التصنيع الثلاثي الأطراف لتحفيز التنمية الصناعية من خلال إنشاء سلاسل قيمة، وتشتمل القطاعات المتوقع أن تستفاد بأقصى درجة أكثر من غيرها على قطاعات الصناعات الثقيلة والخفيفة، والأغذية المصنعة والمنسوجات والملابس، وهي القطاعات ذات التأثير الكبير.

وأكدت أن تنفيذ اتفاق منطقة التجارة الحرة الثلاثية سوف يساهم في تحقيق مكاسب إيجابية صافية من الدخل الحقيقي لجميع الدول الأعضاء والشركاء، وزيادة صافي الصادرات، وزيادة تدفق الاستثمارات الخارجية، وخلق وظائف لائقة لشعبنا.

ودعت سكرتير تجمع الكوميسا، باقي الدول الأعضاء والشركاء في الاتفاقية الثلاثية إلى إظهار التزامهم بالتصديق على الاتفاقية، مؤكدة أنه لا يوجد داعي لأن تتراجع أية دولة عضو أو شريك عن الاتفاقية، حيث يستهدف تصميم اتفاقية منطقة التجارة الحرة الثلاثية إلى مواجهة التهديدات الحقيقية والمحتملة لجميع الدول الأعضاء الشركاء.

ويحتوي اتفاق منطقة التجارة الحرة الثلاثية على نصوص تستهدف حماية القطاعات الحساسة في كل بلد، ويشتمل هذا على بند لحماية الصناعات الناشئة إضافة إلى تدابير لمكافحة الإغراق.

كما يتضمن أنه في حالة زيادة الواردات، يمكن اللجوء إلى أحكام ونصوص محددة في اتفاقية منطقة التجارة الحرة الثلاثية، بما أن الدول الأعضاء/ الشركاء لديها حقوق لمكافحة الإغراق في إطار منظمة التجارة العالمية، كما أن هناك بالتالي حماية قانونية بموجب القانونين المحلي والدولي.

وأشارت إلى أنه في ظل التقدم الحاصل في التصديق على اتفاقية التجارة الحرة القارية، بعد أن وصلنا إلى 13 دولة من بين 22 دولة مطلوبة، فإننا ننتقل الآن إلى التركيز على تتبع سرعة تنفيذها.
Advertisements
الجريدة الرسمية