رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«لعنة المومياوات».. حكاية طفلين طاردا زاهي حواس في منامه

 زاهي حواس
زاهي حواس

من بين أهم الاكتشافات الأثرية التي لعبت فيها المومياوات دورًا مثيرًا المومياوات الذهبية في الواحات البحرية الخاص بالدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وفريقه، وحسبما أكد الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية في مقال له أن الدكتور "حواس" نقل مومياء إلى معمل أبحاثه بأهرامات الجيزة وأطلق عليها اسمًا تعريفيًا هو "مستر أو مدام إكس"، وكان أمر نقلها مثيرًا للغاية.


وقال الدكتور زاهي حواس، إن من بين القصص الطريفة في الاكتشاف قصة "لعنة مومياوات الأطفال" وهي قصة طريفة حدثت له بالفعل عندما نقل مومياوين لطفلين من إحدى المقابر إلى حجرة صممت لتكون متحفًا في المستقبل، وسافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة شهر للتدريس في جامعة لوس أنجلوس، وطيلة هذه الفترة لم تنقطع زيارات المومياوين له في منامه دون أن يعلم سبب ذلك.

وأضاف حواس: "ذات ليلة وجدت المومياوين يقتربان مني، فقمت من نومي مفزوعًا، ليس هذا فحسب، بل حدثت لي مفارقات عجيبة أخرى، منها عدم الوصول في الموعد المحدد إلى إحدى المحاضرات، وعدم لحاقي بالطائرة المسافرة إلى المدينة التي كان من المفروض أن ألقي بها المحاضرة، وعندما حضرت إلى القاهرة، ذهبت إلى الواحات البحرية، وتوجهت إلى الموقع ذاته الذي كشفت به عن المومياوين، فإذا بي أجد مومياء رجل آخر لعله والدهما، وعلى الفور قمت بنقله إلى جوار المومياوين في حجرة المتحف، ومن بعدها انقطعت زيارتهما لي في منامي".
Advertisements
الجريدة الرسمية