«الدولى للتنمية الزراعية»: اختيار مصر مركزا شبه إقليمي لنشاط الصندوق
أعلن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد"، عن اختيار مصر مركزا شبه إقليمي للصندوق في 8 دول بالمنطقة.
وترتكز أعمال المركز على تعظيم الاستفادة الفنية والتكامل بين هذه الدول في مجالات التنمية الريفية الشاملة ودعم النساء الريفيات ورفع فرص التوظيف للشباب الريفيين، وتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفقر الريفي، والذي تم بشأنه رصد مليار دولار، كنواه لمحافظ التعاون التي سيُدار من خلالها أعمال المركز الشبه إقليمي ارتكازًا على القنوات الرئيسية للتعاون المتبادل بين دول الإقليم في كافة المجالات ذات الصلة وعلى رأسها التعاون جنوب – جنوب.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، دونال براون، نائب رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد" خلال زيارته إلى مصر، وذلك بحضور الدكتورة خالدة بوزار، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطي بالصندوق، والدكتورة دينا صالح، مدير المركز الشبه إقليمي للصندوق بمصر، ومعتز يكن، مستشار أول الوزيرة، والمهندس خالد رشاد، مدير إدارة التعاون الإقليمي بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي.
وناقش الاجتماع، محفظة التعاون الثنائي بين مصر والصندوق، وإستراتيجية التعاون خلال الفترة من 2019 إلى 2023 م، واعتزام الصندوق مشاركة القطاع الخاص من خلال العمل الحكومي، بما يدعم تحقيق التنمية.
وبحث الجانبان، دعم الصندوق لمشروع تعزيز الموائمة في البيئة الصحراوية، نظرًا لما يتضمنه هذا المشروع من أهداف تنموية تعمل على تحسين نظم التغذية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص عمل لأهالي محافظة مطروح.
وأشادت الوزيرة، بجهود الصندوق الدولى للتنمية الزراعية في دعم المشروعات الريفية في مصر، حيث ساهم الصندوق في تمويل 13 برنامجا ومشروعا للتنمية الريفية في مصر بتكلفة إجمالية 829.1 مليون دولار، وبلغت مساهمة الصندوق في تلك الاستثمارات نحو 455.6 مليون دولار، واستفادة من تلك البرامج والمشروعات 7.1 ملايين من سكان الريف المصرى.
وأكدت الوزيرة، أهمية التعاون مع وزارة الزراعة في دعم توفير الخدمات للأسر الأكثر احتياجا في المناطق الريفية، إضافة إلى دعم العمل اللائق للشباب في الاقتصاد الريفى، موضحة أن الاقتصادات الريفية تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادى.
وأشاد براون، بتحسين مناخ الاستثمار في مصر، والفرص الاستثمارية في قطاع الزراعة، مشيرا إلى أن الصندوق يفتخر بكونه ساهم في خلق فرص عمل للشباب في المناطق الريفية في مصر، وتقديم مساعدات فنية للانشطة المدرة للدخل في المزارع.
وأوضحت الدكتورة خالدة بوزار، المدير المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطي بالصندوق، أن الصندوق تمكن من خلال شراكته الإستراتيجية مع مصر في المساهمة في الحد من الفقر وتحسين الأمن الغذائى، مشيرة إلى أن اختيار القاهرة لتكون مركزا إقليميا للصندوق يدل على أهمية الشراكة بين مصر والصندوق.

