رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب حنطور.. استبعاد مسئول بالوحدة المحلية في أسوان (صور)

فيتو

قرر محافظ أسوان اللواء أحمد إبراهيم، استبعاد مسئول النقل البطيء بالوحدة المحلية للمدينة من منصبه مع إحالته للتحقيق وذلك نظرًا لانتشار عربات الحنطور وعدم التزام البعض منها بتركيب البامبرز، فضلًا عن ضرورة تنظيم حملات بالتنسيق مع مديرية الطب البيطرى.


ووجه بضرورة تفعيل قسم النقل البطيء مع تدعيمه بخدمات شرطية من إدارتى المرافق والمرور لمواجهة هذه الظاهرة، ودراسة تطوير وتجهيز موقف لعربات الحنطور وتحريكها عند الطلب عبر نظام الاتصال التليفونى من المجموعات السياحية.

وجاء ذلك في الاجتماع الذي عقده اللواء أحمد إبراهيم لمواجهة حازمة للعديد من الظواهر السلبية داخل المدينة من أبرزها انتشار التوكتوك وعربات الحنطور والنظافة العامة والنباشين وغسيل السيارات وسرقة أغطية بالوعات الصرف الصحى في بعض المناطق وأهمية إعادة تشغيل مصانع تدوير القمامة.

وحضر الاجتماع اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ واللواء محمد خالد نائب مدير أمن أسوان واللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، ومسئولى المحليات والأحياء والبيئة والحدائق، فضلًا عن شرطة ومباحث المرور والمرافق.

وأثناء الاجتماع شدد اللواء أحمد إبراهيم على ضرورة تحرير المخالفات الرادعة حيال سائقى وأصحاب عربات التوكتوك ومنع سيرها في الشوارع الرئيسية مع تحديد خطوط السير لها في الشوارع الفرعية والمناطق السكنية حيث سيتم توقيع غرامات فورية ومصادرة أي توكتوك لا يلتزم بالضوابط المقررة.

وقال أحمد إبراهيم إن هناك أهمية للمتابعة المستمرة لآلية منظومة النظافة العامة والالتزام برفع صناديق القمامة مرتين يوميًا، والانتهاء من صيانة ورفع كفاءة معدات وسيارات النظافة بعد تخصيص أكثر من 2 مليون جنيه لهذا الغرض، وتحرير محاضر لمخازن النباشين وأيضًا لأصحاب السيارات الذين يقومون بغسلها في عرض الطريق العام.

وكلف مدير البيئة بإعداد تقرير مفصل عن مصنعى تدوير القمامة بالشلال وإدفو للتنسيق فيما بعد مع وزارة الإنتاج الحربى لرفع كفاءة المصنعين ودعمهما بمعدات جديدة لزيادة طاقة كل منهما إلى 200 طن يوميًا بدلًا من 160 طن يوميًا، وإنشاء مصنع ثالث بالظهير الصحراوى بمدينة كوم أمبو لاستيعاب كافة كميات المخلفات على مستوى المحافظة والتي تصل إلى 550 طنا يوميًا.

وفى نهاية الاجتماع طالب المحافظ من المسئولين عرض المشكلات والتحديات والمشروعات المتعثرة مع وضع المقترحات والحلول لها وذلك لطرحها في الاجتماع القادم بنهاية الأسبوع الحالى.
الجريدة الرسمية