«كايرو ستيبس» تمتزج مع ثلاثي «إتش أو إتش» في عرض لايف لأول مرة

ينتظر جمهور الموسيقى البديلة في القاهرة العرض اللايف الأول لمشروع «كايرو ستيبس وإتش أو إتش»، أول مزيج موسيقي يجمع أربعة من أبرز التجارب الموسيقية المصرية: كايرو ستيبس، ومسار إجباري، ووسط البلد، ونغم مصري، يجتمعون في حفل موسيقي واحد على مسرح الماركيه، في تمام الثامنة مساء الخميس 20 ديسمبر.

تجمع هذه التوليفة المثيرة قادة الفرق الأربع في مشروع موسيقي جديد، مع المؤلف الموسيقي باسم درويش مؤسس الفرقة الألمانية ذات الأصول المصرية كايرو ستيبس، والفنان هاني عادل من فرقة وسط البلد، والفنان هاني الدقاق من فرقة مسار إجباري، والمؤلف الموسيقي أوسو لطفي من فرقة نغم مصري، قرروا جميعًا خلط خبرتهم الموسيقي الطويلة الممتدة لأكثر من عقدين من السنوات في "بروجكت مزيكا" موحد، يحمل عنوان "كايرو ستيبس وإتش أو إتش"، يعيدون خلاله إحياء أشهر أعمال فرقة إتش أو إتش، بتوزيع موسيقي مغاير بلمسة العود والتأليف الموسيقي لباسم درويش وأوسو، وطربيات هاني عادل والدقاق.

كشف باسم دريش عن حماسه الكبير لهذه التجربة، التي وصفها بـ"الكيميا اللي بينا مدهشة"، موضحًا أن المشروع الجديد سيمثل تكوينًا موسيقيًا غير معتاد لأغنيات مسار إجباري ووسط البلد ونغم مصري مع مقطوعات كايرو ستيبس الموسيقية، في توليفة واحدة تمثل "خلطة موسيقية" لخبرات الرباعي، يعرض نتاجها لايف أمام الجمهور للمرة الأولى على مسرح الماركيه، بمثابة انطلاقة المشروع التي يتبعها الرباعي بسلسلة حفلات خلال العام المقبل، بالتزامن مع حفلات كايرو ستيبس وإتش أو إتش المنفصلة.

تأتي هذه الحفلة المنتظرة لكايرو ستيبس في ختام جولتها الموسيقية السنوية في مصر، والتي تقدم قبلها ثلاثة حفلات موسيقية بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، حيث تبدؤها بحفل كبير على مسرح سيد درويش بأوبرا إسكندرية مساء الخميس 13 ديسمبر، ومن بعدها بيوم حفل آخر بأوبرا دمنهور، وتفاجئ خلالها الفرقة محبيها المصريين بتوليفة موسقية مغايرة عن جولاتها المعتادة كل عام، بظهورها هذه المرة بـ"محتوى موسيقي بحت" دون مشاركة أصوات طربية مثل كل مرة، كما تكشف الفرقة عبرها -لأول مرة- عن بشائر ألبومها الموسيقي الجديد، مع تقديمها الموزع الموسيقي رامي عطالله، الذي يشارك كايرو ستيبس في توزيع وعزف بيانو لثلاثة مقطوعات موسيقية في الألبوم المنتظر، كما تسبق هذه الحفلة المشتركة الظهور المنتظر لألبوم فرقة إتش أو إتش الجديد.