رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الأذان الموحد» رحلة لم تكتمل.. الأوقاف تفشل في تطبيق التجربة.. تصريحات «جمعة» بتطبيق المنظومة 2018 «حبر على ورق».. و«طايع»: ننتظر الانتهاء من الجوانب الفنية وا

فيتو

خرجت فكرة الأذان الموحد إلى النور نهاية عام 2009 ومع ظهور الفكرة على الرأي العام في مصر أثارت اختلافا كبيرا وجدلا واسعًا حول مدى مشروعية الفكرة التي كانت تهدف في الأساس إلى القضاء على الأصوات غير الحسنة أثناء تولي الدكتور محمد حمدي، زقزوق، وزارة الأوقاف ولم يستمر تطبيق الفكرة طويلا حتى توقفت بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011.


ومع بداية عام 2018 أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أنه يتم الآن دراسة الأمور الفنية والتقنية لتجربة الآذان الموحد في مناطق محدودة داخل القاهرة الكبرى ثم التوسع فيها، وأكد أنه سيتم الخروج بتجربة الآذان الموحد بتقنية فنية عالية تتلافى أي أخطاء حدثت في تجارب سابقة، مشيرًا إلى أنه خلال العام 2018، سيتم تنفيذ التجربة بنجاح، ومع أن عام 2018 قد أوشك على الانتهاء إلا أن الوزارة قد فشلت في تنفيذ التجربة التي عادت حبيسة الأدراج من جديد.

تهدئة الرأي العام
وفي محاولة منه لتهدئة الرأي العام سارع «جمعة» للإعلان عن مسابقة لاختيار المؤذنين ذوي الأصوات الجميلة، عقب مطالبات عدة بتوحيد الأذان نظرا لعدم جودة أصوات المؤذنين في بعض المساجد والزوايا مما دفع البعض لوصفها بالإزعاج و«الجعير» وهو ما عبر عنه أيضا إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي بــ «الغوغائية» فضلا عن تداخلها في محيط المنطقة الواحدة التي يوجد فيها أكثر من مسجد وزاوية بالإضافة إلى تفاوت وقت الأذان في نفس المنطقة.

وناشدت الأوقاف الإدارات على مستوى الجمهورية من خلال المديرية بعدد المؤذنين وبيان توزيعهم على المساجد الجامعة والكبرى وحاجتها إلى المؤذنين الجدد وكان من تقدم لتلك المسابقة 94 مؤذنا.

مرحلة جديدة
من جانبه أكد محمد البسطويسي، نقيب الدعاة، أن هذه المسابقة جاءت لاختيار أصحاب الأصوات الجميلة والحسنة طبقا للاختبارات التي تعلنها الوزارة ووضع من يستحق في المساجد الكبرى التي تليق بهم.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الأوقاف بصدد إعداد مرحلة جديدة من الفلترة لاختيار أفضل الأصوات والإبقاء على المؤذنين أصحاب الأصوات غير الجيدة للأعمال الأخرى كالإدارية على سبيل المثال، موضحا أنه حينما أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقص عليه رؤية الأذان فقال له الرسول: «أعلم به بلال فإنه أندى منك صوتا» ولذلك كان الحرص على إظهار بصورة لائقة في الصلاة وإقامة الشعائر.

وفي سياق متصل أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن مشروع قانون الأذان الموحد تعطل بسبب أن بعض «الريسفرات» الخاصة بالأذان الموحد سرقت من المساجد بعد ثورة 25 يناير.

وأكد «طايع» في تصريح لـ«فيتو» أن الوزارة تنتظر الانتهاء من الأعمال الفنية والتقنية، وعند الانتهاء من الجوانب الفنية والتقنية مع الجهات المنفذة سيتم إطلاق الأذان الموحد.
Advertisements
الجريدة الرسمية