«بعيدًا عن الحلال والحرام» أطباء يكشفون فوائد وأضرار لحم القطط والكلاب

يبدو أن فتنة «الكلاب والقطط» لن تنتهي، فبعد أن انتشرت أخبار تصديرها للخارج وهو الأمر الذي نفته وزارة الزراعة في بيان رسمي،ـ بعدها ظهر مدى حرمانية أكلها، وهو الأمر الذي قال عنه الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إنه يجوز أكل أو قتل القطط والكلاب.

وأضاف «الأطرش» في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن هناك قاعدة فقهية عند الإمام مالك ليس ما عندي يُعاب أكل الكلب أو القطط، إذن يكون أكل الكلاب أو القطط حلال ولكن بعد تزكيته، مؤكدًا إنه «لا تحريم إلا بنص ولم يرد نص في ذلك»، حسبما قال.

11 دولة
وبعيدًا عن نظرية الحرام والحلال تبقى أضرار وفوائد تلك اللحوم على صحة الإنسان مثار تساؤل آخر، وبحسب دراسات علمية فإن هناك اعتمادا من بعض الدول الآسيوية على الكلاب والقطط كوجبة أساسية، لكنها عجزت عن تحديد نسبة واضحة ودقيقة عن الاستهلاك الشهري أو حتى السنوي داخل هذه الدول، بينما ينحصر عدد هذه الدول فيما يقرب من 11 دولة.

غير ضارة
وفي البداية يوضح، مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، أن لحوم القطط والكلاب في العموم غير ضارة، وأن تناولها لا يسبب أي مخاطر على الصحة، وأكبر دليل على ذلك أن «الفلبينيين» يعتمدون عليها في طعامهم.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن الكلاب والقطط شأن أي لحوم، إن كانت مصابة بأمراض تصبح مضرة تمامًا كأضرار الجاموس المريض، ولكن في حالة أن الكلاب والقطط صحيحة جسديًا فليس هناك أي خطر منها.

واتفق معه في هذا «حافظ زينهم»، طبيب بيطري، أشار إلى أن كل الكائنات على وجه الأرض إذا تم طهيها بطريقة معينة فيمكن تناولها كغذاء لكن الأهم مدى حرمانية ذلك، وما هو موقف الدين.

مضرة
وتختلف في الرأي ملك صالح، استشارى المعهد القومى للتغذية، التي أشارت إلى أن لحوم الكلاب والقطط غير صالحة للاستخدام الآدمي، خاصة أن الكلاب تعتمد في تغذيتها على اللحوم الميتة المليئة بالميكروبات وتتغذى على القمامة.

وأوضحت «ملك» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن هناك ملايين من المصريين مصابون بأمراض« السرطان والسل والتيفويد» بسبب الطعام الملوث، سواء كان لحوم ملوثة أو مياه أو هواء.