رئيس التحرير
عصام كامل

انتخابات البحرين.. هزيمة للمشروع الإيراني في الصناديق

فيتو

يتوجه الناخبون في البحرين، السبت المقبل، إلى صناديق الاقتراع، للتصويت للانتخابات النيابية والبلدية، وسط مؤشرات بحضور كبير رغم دعوات المقاطعة من قبل بعض القوى السياسية الشيعية المقربة من إيران.


50 دائرة انتخابية
ووفقًا لأرقام اللجنة العليا للانتخابات، يصوت 365 ألفًا و467 ناخبًا، في 40 دائرة انتخابية، بـ4 محافظات، لاختيار 40 عضوًا بمجلس النواب من بين 290 مرشحًا، بينهم 40 سيدة، وأعضاء 30 مجلسًا بلديًّا من بين 137 مرشحا.

التكلفة الانتخابية
وبلغ متوسّط صرف المرشحين على الانتخابات البحرينية على حملاتهم الانتخابية إلى 50 ألف دينار.
وقال مرشحون للبرلمان البحريني لـ «الأيام» إن الصرف على حملاتهم الانتخابية وصلت إلى 80 ألف دينار، ومن المتوقع أن تصل إلى 100 ألف في حال انتقلوا إلى جولة ثانية.

وأكدت النائب الحالي المترشحة رؤى الحايكي أن الحملات الانتخابية لا تقل تكلفتها عن 20 ألف دينار، لمن يريد حملة بسيطة جدا، أما من يريد أن يدفع مبالغ أكبر على الحملة الانتخابية من حيث الإعلانات والفريق الانتخابي والمقر والخيمة والضيافة والإعلانات، فتصل إلى ما بين 30 أو 40 ألف دينار، بحسب صحيفة «الأيام»، البحرينية.

المتطوعون
من جانبه قال الرئيس التنفيذي الانتخابات المستشار نوّاف حمزة إن 2480 متطوعًا يشاركون في تنظيم عملية الاقتراع السبت المقبل، في عملية التصويت للانتخابات النيابية والبلدية.

المراقبون
ووفقا لتقارير بحرينية بلغ عدد المراقبين للانتخابات البرلمانية والبلدية نحو 231 يمثلون مؤسسات المجتمع المدني في البحرين.

ناخبو الخارج
وبلغ عدد البحرينيين الذين صوتوا في سفارات وقنصليات مملكة البحرين في الدول العربية وغير العربية 3600 بحريني، وهو أكثر من ضعف الانتخابات الماضية، وكانت الانتخابات النيابية والبلدية للمقيمين والمتواجدين في الخارج قد أقيمت الثلاثاء الماضي في 29 سفارة وقنصليّة موزّعة على 24 دولة بحضور كبيرٍ جدًا.

دعوات للمقاطعة
فيما دعت بعض القوى المعارضة والشيعية، حيث دعا تيار الوفاء الإسلامي الموالي لإيران، وحركة الحريات والديمقراطية (حق) في بيان مشترك، إلى ما سماه «أكبر مقاومة مدنية وعصيان شعبي» يوم الانتخابات التي تجري في 24 نوفمبر، في تأكيد على مساعي إيران لاستخدام أذرعها في إفشال الانتخابات.

ويري مراقبون أن إقبال الناخبين في الانتخابات السبت المقبل يشكل هزيمة للمشروع الإيراني في البحرين.
وتوقع المراقبون إقبالا كبيرا من قبل الناخبين البحرينيين كما حدث في انتخابات المقيمين والمتواجدين في الخارج.
واعتبر الرئيس التنفيذي للانتخابات في البحرين، نواف حمزة أن الإقبال الكبير الذي شهدته سفارات وقنصليات المملكة من قبل المواطنين في الخارج للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في العرس الوطني، لهو مؤشر إيجابي على حجم المشاركة المتوقعة في الانتخابات القادمة.



الجريدة الرسمية