رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«بن سلمان» يفند أكاذيب «واشنطن بوست»: لم أتواصل مع «خاشقجي» هاتفيا.. ولم أقترح عليه الذهاب لتركيا.. آخر رسالة نصية بيني وبينه كانت في أكتوبر 2017.. وما نشرته الصحيفة اتها

الأمير خالد بن سلمان،
الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية في واشنط

فند الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن كذب وادعاءات صحيفة واشنطن بوست التي ادعت أمس الجمعة، عن مصادر لم تسمها أن وكالة الاستخبارات الأمريكية استندت في استنتاجها إلى معطيات عدة، من بينها اتصال هاتفي بين خاشقجي وشقيق ولي العهد محمد بن سلمان، الذي يشغل منصب سفير المملكة في واشنطن.


الاتصال الهاتفي
وقال "بن سلمان"، في تغريدة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صباح اليوم السبت، إنه لم يقترح على خاشقجي السفر إلى تركيا، إنه لم يتحدث هاتفيا مطلقا مع خاشقجي، ولم يقترح عليه الذهاب إلى تركيا.

معلومات أمريكية
وطالب "بن سلمان"، في تغريدة أخرى، الحكومة الأمريكية بنشر أي معلومات بشأن هذا الادعاء.

وأضاف "بن سلمان" تعليقا على تقرير أصدرته "واشنطن بوست": "كما أخبرنا صحيفة الواشنطن بوست، كان آخر اتصال أجريته مع السيد خاشقجي عبر رسائل نصية في 26 أكتوبر 2017، لم أتحدث معه هاتفيا قط، وبالتأكيد لم أقترح قط الذهاب إلى تركيا لأي سبب من الأسباب، وأطلب من حكومة الولايات المتحدة الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بهذا الادعاء”.

مصادر مجهولة
وأكد سفير المملكة في واشنطن أن "واشنطن بوست" اجتزأت رده بشأن أسئلة متعلقة بقضية خاشقجي، مشيرا إلى ما نشرته بشأن إجرائه اتصالا بخاشقجي، واقتراحه عليه الذهاب لتركيا اتهام خطير، ولا يجب يترك لمصادر مجهولة.

ادعاءات الصحيفة
وكانت صحيفة واشنطن بوست زعمت أمس الجمعة- عن مصادر لم تسمها- أن وكالة الاستخبارات الأمريكية استندت في استنتاجها إلى معطيات عدة، من بينها اتصال هاتفي بين خاشقجي وشقيق ولي العهد الذي يشغل منصب سفير المملكة في واشنطن.

وبحسب ادعاء "واشنطن بوست"، قال خالد بن سلمان للصحافي الراحل إنه سيكون من الآمن أن يذهب إلى القنصلية في إسطنبول، وأن يحصل على المستندات التي كان بحاجة إليها، وذلك بناء على طلب شقيقه.

النيابة السعودية
يذكر أن النيابة العامة السعودية أعلنت الخميس الماضي، أنها وجهت التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في قضية مقتل جمال خاشقجي، وعددهم 21 شخصا، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية بالبقية.

واختفى خاشقجي (59 عاما) يوم 2 أكتوبر الماضي، عقب دخوله إلى مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.

وبعد صمت دام 18 يوما، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها، إثر ما قالت إنه "شجار مع بعض المتواجدين داخلها"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم يتم الكشف عن مكان الجثة حتى الآن.
Advertisements
الجريدة الرسمية