رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ أسيوط يواصل تفقد جهود رفع آثار الأمطار في «المعابدة»

فيتو

تفقد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط لليوم الثالث على التوالي عزبة سعيد التابعة لقرية المعابدة بمركز أبنوب، للوقوف على جهود رفع آثار الأمطار الغزيرة التي أثرت على بعض منازل العزبة.


وتابع المحافظ أعمال تمهيد الشوارع وشفط المياه من الشوارع والمنازل، وتوزيع المساعدات الغذائية المستمرة والبطاطين على الأسر المضارة من السيول بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي وبعض مؤسسات المجتمع المدني.

ورافقه خلال الجولة التفقدية المهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ والمهندس نبيل الطيبي السكرتير المساعد وتاج جلال رئيس مركز ومدينة أبنوب وبعض القيادات التنفيذية.

وقال محافظ أسيوط :" نجحنا في احتواء أزمة الأمطار الغزيرة التي ضربت عزبة سعيد التابعة لقرية المعابدة الشرقية بمركز أبنوب، ومواجهة تداعياتها ورفع الآثار الناتجة عنها، والتي تمثلت في تصدع 10 منازل، وغرق العديد من المنازل بالمياه ولا توجد أية خسائر بشرية".

ولفت إلى أنه انتقل منذ اللحظة الأولى إلى العزبة المضارة من الأمطار لتفقد الوضع على الطبيعة ومتابعة جهود رفع آثارها وحصر التلفيات وتعويض الأهالي والأسر المضارة وبرفقته جميع القيادات التنفيذية.

وأكد أن المحافظة اتخذت إجراءات عاجلة منذ اللحظة الأولى لسقوط الأمطار الغزيرة على أنحاء متفرقة من المحافظة، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى بغرف العمليات المركزية والفرعية وغرفة إدارة الكوارث والأزمات التي كانت في حالة انعقاد دائم على مدار 24 ساعة بمشاركة كافة القطاعات والأجهزة التنفيذية وتم رفع حالة الاستعداد القصوى في جميع المستشفيات ونشر سيارات الإسعاف بالطرق السريعة والمناطق المختلفة.

وأشار "نور الدين" إلى إنه تابع من غرفة إدارة الكوارث والأزمات بالمحافظة البث المباشر لحالة الطقس على مختلف القرى والمراكز المختلفة، من خلال الكاميرات التي تم نشرها بواسطة العاملين بالوحدات المحلية والأهالي، وتم رصد سقوط أمطار غزيرة بقرية عزبة سعيد التابعة لقرية المعابدة بمركز أبنوب وغرق الشوارع بالمياه التي انحدرت من الجبل الشرقي على المنازل بالمنطقة المرتفعة.

وأشار إلى أنه انتقل على الفور يرافقه مدير الأمن ونائب المحافظ والسكرتير المساعد إلى العزبة المضارة، وفي نفس التوقيت تم إخطار جميع الأجهزة التنفيذية والحماية المدنية ومرفق الإسعاف وشركات الكهرباء والمياه للتوجه إلى القرية والتعامل مع الأزمة.

وأكد أنه تم الدفع بمعدات وحدة الإنقاذ السريع و10 سيارات إسعاف و50 سيارة شفط المياه و2 نافورى و5 لوادر لفتح الطرق وإزالة أية عوائق و20 قلابا إلى العزبة.

وأشار إلى أنه تم فصل التيار الكهربائي عنها وتم إجلاء الاسر التي تضررت منازلها إلى معسكر الإيواء الذي تم اقامته بمدرسة عزبة سعيد الابتدائية وإقامة جزء آخر من الخيام بأرض مركز الشباب وتوزيعها بالاحتياجات اللازمة للإعاشة العاجلة وتقديم المساعدات والمواد الغذائية والبطاطين لهم واستمرار شفط المياه ووضع التربة الزلطية بالشوارع تمهيدا لرصفها.

وأضاف المحافظ أنه أصدر تعليماته للجنة إدارة الأزمة برئاسة المهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ والمهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد والتضامن الاجتماعي بحصر جميع الخسائر وتعويض الأهالي وصرف المساعدات العاجلة وفقًا للاحتياجات وعمل مستشفى ميداني متنقلة لخدمة أهالي القرية ونشر سيارات الإسعاف تحسبًا لأية حوادث والتنبيه على غرفة الكوارث والأزمات أن تكون في حالة انعقاد دائم لمواجهة اية تداعيات لسوء الأحوال الجوية.

كما أعلن المحافظ أنه تم تكليف مديرية التضامن الاجتماعي بإنشاء معسكر مكون من 17 خيمة، وتوزيع 400 بطانية وفرش الخيام بالأسرة والمراتب.

وأضاف أنه تم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني مثل مؤسسة الاورمان التي وزعت البطاطين والألحفة والمواد الغذائية ومصر الخير التي وزعت 100 كرتونة مياه معدنية و300 كرتونة مواد غذائية و600 علبة مواد غذائية باللحمة و300 وجبة جافة و300 بطانية على الأسر المضارة من الأمطار، وتم التنسيق مع مؤسسة بنك الطعام ومؤسسة الإغاثة والطوارئ لتقديم مساعدات غذائية وملابس وأغطية للأسر المضارة.

كما قدمت مديرية التضامن الاجتماعي المساعدات المالية العاجلة للأسر المضارة، وقدمت مديرية التموين أكثر من 2000 رغيف خبز وبعض المواد الغذائية والتموينية العاجلة للمخيم.

كما أعلنت هيئة إنقاذ الطفولة بالمحافظة عن دعمها لإنشاء خزان جوفي بالمنطقة المرتفعة لحل مشكلة الصرف الصحي بالمنطقة وخدمة الأسر المضارة كحل مؤقت لحين الانتهاء من أعمال الصرف الصحي والمساهمة في إنشاء مدرسة إعدادية لخدمة أهالي القرية كما تم التنسيق مع التضامن الاجتماعي للبدء في ترميم المنازل المضارة وسقفها بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات وتعويض الأهالي بعد حصر المنازل والاسر المضارة.

كما التقى المحافظ بأهالي القرية للوقوف على احتياجاتهم، وتوجيه جميع الأجهزة التنفيذية لتذليل كافة العقبات لتنفيذها، ومنها رصف الطرق بالقرية وإنشاء وحدة صحية ومدرسة إعدادية ورفع أكوام القمامة من القرية وحل مشكلة الصرف الصحي وضعف المياه.

واستقل المحافظ لوادر لمتابعة أعمال الرصف ووضع التربة الزلطية بالشوارع، بعد انتهاء أعمال شفط المياه، كما تابع بنفسه على مدار 3 أيام توزيع المساعدات وحصر الأسر المضارة وتعويض أصحابها.
Advertisements
الجريدة الرسمية