رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محافظ الدقهلية يشيد بتحويل مبنى الحزب الوطني إلى متحف

فيتو

أكد الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، أن تحويل مبنى الحزب الوطني بالمنصورة، المغلق منذ سنوات، إلى متحف يعد استثمارا للمال العام بدلا من تركه يعاني الإهمال لسنوات.


جاء ذلك خلال تفقده الأعمال التي تتم داخل مبنى الحزب الوطني القديم، والذي يبعد عن مبنى ديوان عام المحافظة بأمتار، وتقرر تحويله إلى متحف لأعلام الدقهلية.

وأصدر المحافظ تكليفات بضرورة الإسراع في عملية ترميم المبنى، والبدء في إقامة المتحف الذي يخلد أعلام الدقهلية من المشاهير، الذين أثروا في مختلف المجالات في مصر.

وأكد شاروبيم أن الهدف من تحويل هذا المبنى إلى متحف هو تخليد ذكرى عدد كبير من العلماء والأدباء والشعراء والفنانين من أبناء الدقهلية، الذين أثروا الحياة في مصر بإبداعاتهم وأفكارهم وعلمهم.

ورافقه خلال زيارته لمتحف الإعلام المهندسة سهير السيد نعيم، وكيل وزارة الإسكان، واستمع إلى تصوراتها حول عملية الترميم والتطوير.

يذكر أن مقر الحزب الوطني مبنى يطل على نهر النيل في منطقة المختلط، ومساحته 1500 متر ويضم قاعتين و15 حجرة وصالة كبيرة، وكان مخصصًا كاستراحة للملكة نازلي والملك فاروق، وكان قديمًا سرايا ملحقة من قصر الخديو إسماعيل باشا، لاستقبال الشخصيات الحكومية التي تأتي لزيارة المنصورة.

وظلت السرايا تقوم بوظيفتها حتى عام 1870، ثم صدر الأمر بتحويلها إلى مقر لمحكمة الإسماعيلية نسبة إلى الخديو إسماعيل، وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تحول إلى مكتبة عامة لابناء الدقهلية، ثم استولى عليه حزب مصر العربى الاشتراكى الذي أنشاءه الرئيس الراحل أنور السادات، ليتحول بعدها إلى مقر للمجلس الشعبي المحلي لمركز ومدينة المنصورة، ثم مقرًا للحزب الوطني المنحل.
Advertisements
الجريدة الرسمية