رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مروج إبراهيم: جسمي اقشعر من الفرحة بعد تقديم حفل افتتاح «منتدى الشباب»

فيتو

  • «ما وراء الحدث» في شكله الجديد قريب من الـ «توك شو»
  • المؤتمرات منحتنا فرصتنا لإظهار مواهبنا.. و«الشوسيال ميديا» سبب تراجع دور الإعلام 
  • الإمكانيات المادية عائقنا الوحيد لمنافسة الإخباريات الكبرى



بكفاءة وأداء مميز قدمت الإعلامية الشابة مروج إبراهيم حفل افتتاح النسخة الثانية لـ«منتدى شباب العالم»، الذي نالت في أعقابه إشادات عديدة.

«مروج» واحدة من الأسماء الإعلامية الشابة التي تملك موهبة وأداءً خاصًا في تقديم النشرات والتغطيات الإخبارية، لمع اسمها في محطة «إكسترا نيوز» التابعة لشبكة قنوات «CBC»، وأسندت إليها المحطة منذ فترة تقديم البرنامج اليومي «ما وراء الحدث» في شكله الجديد.

عن تقديمها حفل افتتاح «منتدى شباب العالم»، وشعورها عند اختيارها لهذه المهمة، وكواليس رحلتها في «إكسترا نيوز» وبرنامجها الحالي تتحدث «مروج» لـ «فيتو» في الحوار التالي:

بداية.. كيف تم اختيارك لتقديم حفل افتتاح النسخة الثانية لـ«منتدى شباب العالم»؟
تلقيت اتصال من الفريق المنظم للمنتدى قبلها بثلاثة أسابيع تم خلالها إبلاغي إنني سأقدم حفل الافتتاح، فشعرت بالفخر والشرف طبعًا، وكان هناك شعور بالقلق من المسئولية، لأنه حدث دولي وتحدي بالنسبة للقائمين عليه، فالمنتدى يمثل واجهة لمصر، ومن ثم كان لدينا رغبة في أن نقدم أفضل شيء، رغبة مصحوبة بجهد غير عادي، لأنني من الأشخاص الذين يتعاملون مع مسئولياتهم بجدية شديدة.

كيف استقبلت الإشادات العديدة بأدائك بعد تقديم الحفل؟
دعني أحدثك عن ثلاثة مراحل، قبل، وأثناء، وبعد الحفل.. في الأيام التي سبقت الحفل، لم أكن أشعر بأي توتر إلى أن هاتفت أسرتي وبالتحديد أمي وشقيقتي، وقالوا لي إنهم يثقون في وإنني سأؤدي بشكل جيد، كان ذلك قبل الحفل بثلاث ساعات تقريبًا، وقتها شعرت بحجم ما هو ملقى على عاتقي، لكن في النصف ساعة الأخيرة حينما رأيت الإضاءة والميكرفون شعرت بمنتهى السعادة، وزال التوتر تمامًا، وأثناء تقديمي الحفل شعرت وكأنني أمثل كل الشباب الموجودين، أحسست أن كل منهم لديه حلم وأنا أمثله، وأنه حينما يراني سيتأكد أنه ليس هناك شيء صعب، فقد كنت مثلهم يومًا ما ولم يكن لدى شيء، وبعد انتهائي من تقديم الحفل رأيت في نظرات الناس إعجابهم الشديد بأدائي.. الحمد لله، فقد أشاد بي الجميع، جسمي كان يقشعر من الفرحة بسبب ردود الأفعال.

إذن.. برأيك هل حان الوقت كي تُمنح الفرصة كاملة لجيل جديد من الإعلاميين؟
أتفق مع هذا تمامًا، وهذا يحدث بالفعل منذ فترة، لكن بشكل تدريجي لأن الجمهور تعود على أسماء إعلامية بعينها، وهي أسماء لها رصيد وتاريخ كبير، فكان لا بد من التدرج في هذا، وفي كل مجال من المجالات هناك جيل يسلم جيل، ومؤتمرات الشباب منحت الفرصة للإعلاميين الشباب كي يعرضوا موهبتهم أمام الناس، فهي منصة لعرض عناصر كثيرة منها العناصر الإعلامية.

لكن هناك من يشير إلى أن الإعلام المصري تراجع في الفترة الأخيرة.. تعقيبك؟
هي حالة عالمية يتراجع فيها دور الإعلام عموما لحساب وسائل «سوشيال ميديا» لأنها أقرب وأكثر تفاعلية من التليفزيون، ومن هنا تراجع الإعلام في كل الدول، فالأمر لا يخصنا وحدنا لكنه ظاهرة عالمية، ونحن لسنا مقصرين، وسوق الإعلام مثله مثل أي سوق آخر يمر بفترات صعود وهبوط، وليس للأمر علاقة بالمنتج، فهناك عوامل كثيرة يمكن أن ندرسها كل على حده، وأنا أرى أنه طالما يوجد شباب لا بد أن يكون هناك أمل لأن الشباب هو من يصنع الأمل ونحن دولة شابة.

من واقع عملك في «إكسترا نيوز».. هل تستطيع القناة مع الوقت منافسة المحطات الإخبارية الكبرى في المنطقة؟
دعنا نكون واقعيين.. القنوات الإخبارية الكبرى في الشرق الأوسط جميعها تبث من دول لديها وفرات مالية ضخمة، وبالتالي لا نستطيع أن نقارن الأموال المخصصة للإعلام هناك بالأموال المخصصة هنا، ونحن حالتنا لا تسمح بأن نخصص نفس تلك الأموال، لأن تحدياتنا الاقتصادية أكبر، وبالتالي تبقى الإمكانات العائق الأكبر من وجهة نظري، فـ«إكسترا نيوز» بإمكانات محدودة قدمت أداء قوي، فتخيل لو أننا لدينا مراسل أو اثنين في كل دولة مثلا بوحدة مونتاج، مثل تلك القنوات.. ساعتها يمكن أن تحاسبنا، نحن لدينا في "إكسترا" ثلاثة أو أربعة مراسلين فقط في كل العالم.

حدثينا عن تجربة برنامجك الحالي «ما وراء الحدث» في شكله الجديد.. وهل يمكن تصنيفه كونه برنامج «توك شو»؟
البرنامج بشكله الجديد قريب من شكل الـ «توك شو»، من الممكن ألا يكون قادرًا على تقديم نفس الوجبة التي تقدمها برامج التوك شو، لأنه لا يمتلك نفس أدوات ووقت هذه البرامج، لكنني وفريق الإعداد نبذل مجهودًا كبيرًا، وما أعد به جمهور البرنامج هو المحتوى والمضمون غير المبتذل.

أي من برامج الـ «توك شو» الحالية مفضلة لديك؟
أميل لبرامج الـ «توك شو» التي تقوم على تجارب شبابية، وأفضل نوعية الـ «توك شو» الفردي، لأنها تمنح المذيع فرصة لأن يقدم الشكل القريب منه، ولأنها ترتبط به كما يرتبط هو بها.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
Advertisements
الجريدة الرسمية