رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ميري ريجيف وزيرة ثقافة العنصرية.. أهانت الأذان وناصرت المثليين (فيديو)

فيتو

عادت من جديد وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف، لتحتل العناوين الرئيسية، صباح اليوم الخميس، بعد وضع تمثال لها في ساحة المسرح القومي الصهيوني وسط تل أبيب، وذلك في ضوء الضجة التي تثيرها هذه الوزيرة العنصرية في الآونة الأخيرة بسبب ما يسمى بقانون الولاء للثقافة الذي تدفعه قدمًا، ويعد بمثابة وسيلة جديدة لإسكات العرب.


وقال الفنان التشكيلي الإسرائيلي إيتاي زليت، الذي نحت التمثال، إن التمثال يحمل اسم "قلب الأمة"، لأن وزيرة الثقافة "ريجيف" هي قلب الأمة وهي جزء من الإجماع الإسرائيلي ولها العديد من المشجعين، في إشارة إلى تشجيعها على أعمال الحقد والعنصرية التي تمارسها تحت مسمى وزارة الثقافة الإسرائيلية.

ورأى البعض أن التمثال ربما يكون اعتراضًا من منفذ العمل على قانون الولاء الذي يمنع الدعم عن الأعمال الثقافية والفنية غير الموالية لإسرائيل، خاصة الأعمال العربية التي تظهر جرائم الاحتلال، لكن صاحب التمثال نفى أنه يقصد الاعتراض على الوزيرة، وفي كل الأحوال لم يدم وجود التمثال لساعات طويلة حيث أزالته بلدية الاحتلال في مدينة تل أبيب.

إهانة الأذان
الوزيرة المثيرة للجدل، تبلغ من العمر 53 عامًا، وتعد الأكثر عنصرية في حكومة بنيامين نتنياهو، وسبق أن وصفت الأذان وفقًا لتقارير فلسطينية أنه "نباح كلاب محمد"، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة للتضييق على الفلسطينيين وتكره كل ما هو عربي وفلسطيني.

ولدت الوزيرة في كريات جات عام 1965 لأب من اليهود المغاربة وأم إسبانية من المهاجرين، وتدرجت في العديد من المناصب في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غير أن أحد أعضاء الكنيست ويدعى إليعازر شتيرن، فجر مفاجأة الليلة الماضية وهي بمثابة فضيحة كبرى في حقها، حيث قال إنه يعلم كيف تدرجت في العديد من المناصب بالجيش الإسرائيلي، وهو ما جعل أعضاء آخرين يقولون إن حديثه به رائحة جنسية عفنة أي إنها كانت تمارس الجنس مع القادة من أجل الحصول على مناصب عسكرية التي كان من بينها "عميد، ومتحدثة باسم جيش الاحتلال، وغيرها من المناصب داخل الجيش".

وانضمت "ريجيف" في عام 1983 إلى "جادنا" وهو برنامج عسكري إسرائيلي لإعداد الشباب للخدمة العسكرية، وترقت لدرجة قائد فصيلة، واستمرت في المنصب حتى عام 1986، حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال ودرجة البكالوريوس في التعليم غير الرسمي، وهي متزوجة ولديها ثلاثة أطفال.

وبدورها، دعت عضوة الكنيست شيران هاسكل من حزب الليكود الحاكم وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان إلى تخفيض رتبة اللواء "احتياط" إليعازر شتيرن في أعقاب تصريحاته عن وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريجيف.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الخميس، عن هاسكل، قولها إن تصريحات شتيرن فاشية ومسيئة، مضيفة أنه في ضوء التصريحات العلنية وغير الملائمة التي أدلى بها عضو الكنيست شتيرن تجاه الوزيرة ميري ريجيف وتهديده بفتح ملفها العسكري أثناء عملها كضابط في الجيش الإسرائيلي ادعو إلى الشروع في إجراءات تأديبية ضده والأمر بخفض رتبته.

مناهضة الأفارقة
في مايو 2012، شاركت ريجيف في مظاهرة مناهضة للمهاجرين، ووصفت المهاجرين السودانيين غير الشرعيين بـ"السرطان في جسمنا" على حد قولها، وبعد الهجوم عليها زعمت في وقت لاحق أن كلامهما تم اقتباسه وتحريفه، واعتذرت عن مقارنة البشر بالسرطان.

نصيرة المثليين
وتشتهر ميري ريجيف بدفاعها عن حقوق المثليين رغم كونها من أسرة تقليدية، كما تشتهر بزيارة قبور الأولياء اليهود في المغرب وإسرائيل بشكل دائم، ومن بين مواقفها العنصرية التي تظهر رفض الآخر ما جرى في 22 سبتمبر 2016 حينما غادرت قاعة حفل توزيع جوائز "أوفير" للأعمال السينمائية الإسرائيلية في مدينة أشدود، احتجاجًا على أغنية قدمها المطرب العربي الإسرائيلي، تامر نفار، وكلماتها مأخوذة من قصيدة سجل أنا عربي للشاعر الفلسطيني محمود درويش، وريجيف هي الوزيرة التي ارتدت فستان القدس الشهير في مهرجان كان كيدًا في العرب والفلسطينيين وترسيخا للاحتلال.
Advertisements
الجريدة الرسمية