رئيس التحرير
عصام كامل

آمال العمدة تكشف علاقة ليلى مراد بـ «عبدالوهاب»

 ليلى مراد وعبدالوهاب
ليلى مراد وعبدالوهاب

في مجلة نصف الدنيا عام 2003 نشر حوار سجلته الإذاعية آمال العمدة مع المطربة ليلى مراد وأعادت المجلة نشره بعد انتشار شائعة الحب الذي يربط بين ليلى ومحمد عبد الوهاب.


ودار الحديث حول دور الموسيقار محمد عبد الوهاب في حياة ليلى مراد الفنية.

وقالت ليلى: "كانت الأمنية الأساسية لى وطلبى الوحيد أن يلحن لى عبد الوهاب أغنياتي، إلا أن هناك واقعة حدثت بينى وبينه في بداية دخولى عالم الفن وكانت في فيلم "يحيا الحب".

أتذكر أنه في هذا الفيلم كان هناك لحن اسمه "ياما أرق من النسيم" وكنت وقتها طفلة لا أفهم في النغمات والألحان، فحفظت اللحن وذهبت لتصويره وكان عبد الوهاب مسافرا إلى أوروبا.

وبينما كنت أصور اللحن وحدي أوقف المخرج التصوير وقال إنه لن يستطيع استكمال تصوير الفيلم إلا بعد عودة عبدالوهاب، فغضبت وعدت إلى البيت حزينة.

اتصل عبد الوهاب فور عودته من أوروبا بوالدي وقال له إنني أخطأت لأني أؤدى اللحن بصوت فيه حزن وشجن والموقف لا يستدعي ذلك، وطلب منه اصطحابي إليه في بيته لسماع اللحن مرة أخرى.

وكانت لدى الشجاعة أن أقول للملحن عبدالوهاب إن اللحن نفسه حزين، وطبعا تعجب أبي من رأيى واستغرب أن تعاند ابنته الصغيرة الموسيقار الكبير.

وغنيت اللحن وقلت له إنى أشعر أننى أقول هذه الجمل بحزن لأن اللحن حزين فكيف أغنيه بمرح وفرح وكان لحظتها مُمسكًا بالعود، فترك العود وسلم علينا وافترقنا.

وفي اليوم التالى عاد بنفس اللحن ولكن على نغمة أخرى، لهذا فأنا أحمل الحب والتقدير لـ"عبدالوهاب" وكذلك حب عائلتي له، وما زلت أذكر هذه الواقعة أمامه ما جعله خير معين ألجأ إليه باستمرار لأنني أستريح له أخلاقيًا وفنيا كأب روحي لي.
الجريدة الرسمية