ليلة المذابح الأسرية.. ربة منزل تقتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها.. فتاة تهشم رأس زوجة أبيها بمعاونة خطيبها لسرقتها وسداد نفقات الزفاف.. وخلافات زوجية تنتهي بمعركة بالأسلحة النارية
استحقت الـ24 ساعة الماضية، لقب ليلة المذابح الأسرية في المحافظات عن جدارة، حيث أقدمت خلالها ربة منزل بالاشتراك مع عشيقها في قتل زوجها وإلقاء جثته في الترعة، واتفقت فتاة مع خطيبها على قتل زوجة والدها لسرقتها وسداد مصروفات إتمام الزواج، كما وقعت معركة بالأسلحة النارية كان صوت الرصاص بطلها بسبب خلافات "نسب"، وتمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائي بمديريات الأمن من ضبط المتهمين في كل واقعة.
ربة منزل تقتل زوجها بمساعدة عشيقها
الواقعة الأولى دارت أحداثها في سوهاج، حيث اتفقت ربة منزل مع عشيقها على التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو، وينهلا من بحر الحب بينهما دون أن يعكر صفوهما الزوج، وضعا الخطة وأحضر العشيق المنوم، وبدورها وضعته الزوجة في الشراب لزوجها حتى فقد الوعى، لحظات واتصلت الزوجة بالعشيق الذي حضر وكتم أنفاس الزوج، حتى تأكد من وفاته، وقاما بوضع الجثة في جوالين وإلقائها بالترعة، عادا إلى الشقة ومارسا العلاقة غير الشرعية بينهما، ومضت عدة أيام، واطمأنا أن القضية أغلقت، ليفاجأ بضباط قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، واكتشافهم الواقعة، وألقوا القبض عليهما وأرشدا عن السائق الذي قام بتوصيلهما إلى مكان إلقاء جثة المجنى عليه.
تعود تفاصيل الواقعة لتلقى مركز شرطة سوهاج بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص ملفوفة "بملاءة" داخل جوالين بترعة العرابة (بناحية أولاد نصير) بدائرة المركز.
وجرى تشكيل فريق بحث جنائي بالاشتراك مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن سوهاج أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المتوفى (عامل، 50 سنة، مُقيم بدائرة قسم أول سوهاج) وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه بالاشتراك مع شخص آخر (عامل، ومُقيم بدائرة القسم).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لارتباطهما بعلاقة محرمة، واتفقا فيما بينهما على التخلص من المجنى عليه، وأحضر العشيق منوما للمتهمة التي وضعته لزوجها، وعقب ذلك قام المتهمان بشل حركته وكتم أنفاسه فأوديا بحياته واستعانا بسائق تروسيكل مُقيم بدائرة القسم، ونقلوا جثته للمكان الذي تم العُثور على الجثة فيه، وضبطت قوات الأمن على سائق التروسيكل والعثور بحوزته على هاتف المجنى عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
زوجة الأب
من سوهاج إلى بورسعيد دارت أحداث القضية الثانية، حيث جمعت قصة حب عاملة وعاطل تكللت بالخطوبة، ولكن الظروف المالية كانت حاجزا في إتمام الزفاف، حتى تسللت فكرة شيطانية إلى عقل الفتاة، بسرقة زوجة والدها، وضعا الخطة واتفقا على الموعد وأحضر الخطيب صديقه لمساعدته في جريمتهم.
الفتاة بدورها استدرجت المجنى عليها وقامت بوضع السم لها في العصير حتى تأكدت من وفاتها، لحظات وغادر المتهمون مسرح الجريمة وبحوزتهم مشغولات ذهبية وألقوا الجثة على جانب أحد الطرق، لم تمض أيام معدودة وبدأا يجهزان نفسهما للزواج، إلا أن اكتشاف الشرطة لجريمتهما أوقف فرحتهما ليقبعان خلف القضبان.
واعترف المتهمان بارتكاب الواقعة وأضافت الأولى والثانى (الفتاة وخطيبها) بعقدهما النية على التخلص من المجنى عليها، والاستعانة بالمتهم الثالث (صديق خطيب الفتاة) لمعاونتهما على تنفيذ مخططهما الإجرامي مستخدمين سيارة قيادته، وأنهما في سبيل ذلك قاما باستدراج المجنى عليها إلى دائرة قسم شرطة الزهور ودسا لها السُم بالعصير، وضرباها بحجر على رأسها، وقاما بخنقها بحبل بلاستيكي أعداه سلفًا فأوديا بحياتها، واستوليا على مصوغاتها الذهبية (2 غويشة) أرشدا عن إحداهما، قاما ببيعها لمحل مصوغات، والأخرى كانت بحوزة المتهمة الأولى، وكذا تم ضبط السيارة المستخدمة في الواقعة.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى أجهزة الأمن بلاغا بالعثور على جثة سيدة مجهولة بدائرة قسم شرطة الزهور مصابة بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وآثار خنق بالرقبة، ونزيف بالمخ نتيجة الضرب على الرأس بآلة رضية.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى توصلت جهوده إلى تحديد شخصية المتوفاة ("رضا ن ر" - 52 سنة - ربة منزل - مقيمة بدائرة قسم شرطة الضواحى) وأن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من: نجلة زوج المجنى عليها "أسماء. س. ح" عاملة، خطيب الأولى "عبد الله. س. أ" سائق، صديق الثانى "محمد. م. ح" عاطل، مقيمان بدائرة قسم شرطة الزهور؛ وذلك بدافع الانتقام من المجنى عليها لسوء معاملتها للمتهمة الأولى، وكذا بهدف سرقة المجنى عليها نظرًا لمرور الأولى والثاني بضائقة مالية تمنعهما من إتمام الزواج، عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين وضبطهم.
الواقعة الثالثة دارت أحداثها في منطقة البدرشين، حيث انتهت جلسة صلح عرفية بين طرفى عائلتي زوج وزوجته باشتباكات بالأسلحة النارية.
تلقت شرطة النجدة بلاغا بوجود مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية، وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين "طرف أول" "مصطفى.م"، عامل وبحوزته بندقية خرطوش، وشقيقه ماجد، عامل، وبحوزته فرد خرطوش و"محمد.ر.إ.ح" عاطل.
و"طرف ثان" "سعيد. س"، عامل، و"الحسن. م" عامل، و"إبراهيم. ص"، و"محمد. أ" وبحوزته طبنجة و"حسين. م"؛ وجميعهم مقيموين بدائرة المركز.
وكشفت التحريات وجود خلافات (نسب) بين الأول وزوجته التي تربطها صلة قرابة بالطرف الثاني، تطورت إلى مشاجرة اعتدى خلالها كل منهم على الآخر بالسب والشتم، وقيام الأول والثاني والسابع بإطلاق أعيرة نارية في الهواء دون حدوث إصابات.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية أمكن ضبط طرفي المشاجرة والأسلحة المستخدمة في الواقعة.
وجرى تشكيل فريق بحث جنائي بالاشتراك مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن سوهاج أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المتوفى (عامل، 50 سنة، مُقيم بدائرة قسم أول سوهاج) وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه بالاشتراك مع شخص آخر (عامل، ومُقيم بدائرة القسم).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لارتباطهما بعلاقة محرمة، واتفقا فيما بينهما على التخلص من المجنى عليه، وأحضر العشيق منوما للمتهمة التي وضعته لزوجها، وعقب ذلك قام المتهمان بشل حركته وكتم أنفاسه فأوديا بحياته واستعانا بسائق تروسيكل مُقيم بدائرة القسم، ونقلوا جثته للمكان الذي تم العُثور على الجثة فيه، وضبطت قوات الأمن على سائق التروسيكل والعثور بحوزته على هاتف المجنى عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
زوجة الأب
من سوهاج إلى بورسعيد دارت أحداث القضية الثانية، حيث جمعت قصة حب عاملة وعاطل تكللت بالخطوبة، ولكن الظروف المالية كانت حاجزا في إتمام الزفاف، حتى تسللت فكرة شيطانية إلى عقل الفتاة، بسرقة زوجة والدها، وضعا الخطة واتفقا على الموعد وأحضر الخطيب صديقه لمساعدته في جريمتهم.
الفتاة بدورها استدرجت المجنى عليها وقامت بوضع السم لها في العصير حتى تأكدت من وفاتها، لحظات وغادر المتهمون مسرح الجريمة وبحوزتهم مشغولات ذهبية وألقوا الجثة على جانب أحد الطرق، لم تمض أيام معدودة وبدأا يجهزان نفسهما للزواج، إلا أن اكتشاف الشرطة لجريمتهما أوقف فرحتهما ليقبعان خلف القضبان.
واعترف المتهمان بارتكاب الواقعة وأضافت الأولى والثانى (الفتاة وخطيبها) بعقدهما النية على التخلص من المجنى عليها، والاستعانة بالمتهم الثالث (صديق خطيب الفتاة) لمعاونتهما على تنفيذ مخططهما الإجرامي مستخدمين سيارة قيادته، وأنهما في سبيل ذلك قاما باستدراج المجنى عليها إلى دائرة قسم شرطة الزهور ودسا لها السُم بالعصير، وضرباها بحجر على رأسها، وقاما بخنقها بحبل بلاستيكي أعداه سلفًا فأوديا بحياتها، واستوليا على مصوغاتها الذهبية (2 غويشة) أرشدا عن إحداهما، قاما ببيعها لمحل مصوغات، والأخرى كانت بحوزة المتهمة الأولى، وكذا تم ضبط السيارة المستخدمة في الواقعة.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى أجهزة الأمن بلاغا بالعثور على جثة سيدة مجهولة بدائرة قسم شرطة الزهور مصابة بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وآثار خنق بالرقبة، ونزيف بالمخ نتيجة الضرب على الرأس بآلة رضية.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى توصلت جهوده إلى تحديد شخصية المتوفاة ("رضا ن ر" - 52 سنة - ربة منزل - مقيمة بدائرة قسم شرطة الضواحى) وأن وراء ارتكاب الواقعة كلٍ من: نجلة زوج المجنى عليها "أسماء. س. ح" عاملة، خطيب الأولى "عبد الله. س. أ" سائق، صديق الثانى "محمد. م. ح" عاطل، مقيمان بدائرة قسم شرطة الزهور؛ وذلك بدافع الانتقام من المجنى عليها لسوء معاملتها للمتهمة الأولى، وكذا بهدف سرقة المجنى عليها نظرًا لمرور الأولى والثاني بضائقة مالية تمنعهما من إتمام الزواج، عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين وضبطهم.
الواقعة الثالثة دارت أحداثها في منطقة البدرشين، حيث انتهت جلسة صلح عرفية بين طرفى عائلتي زوج وزوجته باشتباكات بالأسلحة النارية.
تلقت شرطة النجدة بلاغا بوجود مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية، وبالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين "طرف أول" "مصطفى.م"، عامل وبحوزته بندقية خرطوش، وشقيقه ماجد، عامل، وبحوزته فرد خرطوش و"محمد.ر.إ.ح" عاطل.
و"طرف ثان" "سعيد. س"، عامل، و"الحسن. م" عامل، و"إبراهيم. ص"، و"محمد. أ" وبحوزته طبنجة و"حسين. م"؛ وجميعهم مقيموين بدائرة المركز.
وكشفت التحريات وجود خلافات (نسب) بين الأول وزوجته التي تربطها صلة قرابة بالطرف الثاني، تطورت إلى مشاجرة اعتدى خلالها كل منهم على الآخر بالسب والشتم، وقيام الأول والثاني والسابع بإطلاق أعيرة نارية في الهواء دون حدوث إصابات.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية أمكن ضبط طرفي المشاجرة والأسلحة المستخدمة في الواقعة.
