رئيس التحرير
عصام كامل

ماجدة تنتقم من فاتن حمامة في «القبلة الأخيرة»

ماجدة ورجدي اباظة
ماجدة ورجدي اباظة

في أول نوفمبر عام 1966 نشرت مجلة الكواكب تحقيقا كتبه الصحفى المصرى عبدالنور خليل، تحت عنوان (أغرب فيلم على الشاشة.. ماجدة تمثل قصة حب فاتن حمامة على الشاشة) كتب يقول:

إن ماجدة تصور حاليا فيلما بعنوان "القبلة الأخيرة" من إنتاجها وإخراج محمود ذو الفقار وقصة هذا الفيلم تتشابه تماما مع قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف وطلاقها من المخرج عز الدين ذو الفقار من أجل هذا الحب.

وأكد التحقيق أن الكاتب إبراهيم الوردانى مؤلف السيناريو يؤكد هذا التشابه بين القصتين، ويؤكد أن محور القصة وعقدتها ليست مشكلة فاتن وعمر وحدهما لكنها قصة مكررة في عصور كثيرة. هي قصة الزوج والزوجة والعشيق ثلاثية الفيلم في أي وقت وأى زمان.

حيث يحكى قصة مخرج كبير شهير "رشدى أباظة" يتزوج من ممثلة شابة ويقدمها في جميع أفلامه وتكبر وتشتهر إلا أنها تربطها قصة حب بممثل ناشئ يلعب دوره إيهاب نافع وفى النهاية يضحى المخرج بزوجته من أجل الحب.

وهى نفس قصة فاتن التي تزوجت المخرج عز الدين ذو الفقار رغم معارضة أهلها لكبر سنه، والتي أصرت على الزواج منه، وأخرج لها عز الدين أروع أفلامها لكنها أمام الحب ومع ظهور عمر الشريف أحبته أثناء تصويرها معه فيلم "صراع في النيل"، وتصمم على الطلاق الذي يوافق عليه المخرج الكبير رغم حبه الشديد لها.

ويعلق الصحفى عبد النور خليل بقوله: إن اسم الفيلم "القبلة الأخيرة" يوثق للقبلة التي دارت بين فاتن وعمر في فيلم صراع في الوادى والتي عارضتها فاتن.

إلا أن البعض أرجع إصرار ماجدة على تمثيل هذه القصة إلى محاولتها الانتقام من فاتن حمامة منافستها التي حصلت على الشهرة سريعا بإنتاج فيلم (القبلة الأخيرة) وأظهرت فاتن بالخائنة مما تسبب في قطيعة طويلة بين النجمتين.
الجريدة الرسمية