محمد عادل فتحي يكتب: لجان المساعدة
دائما ما طلبت من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة تفعيل دورها واستغلال حقها في رسم مستقبل الكرة المصرية بما تمتلكه من خبرات وقامات كبيرة في مجال الرياضة بوجه عام وكرة القدم وإدارتها على وجه الخصوص وبما أننا على بعد ساعات من الانتخابات التكميلية فإن الوقت مناسب لطرح فكرة أراها مهمة لتحقيق عملية التواصل والمساعدة للقائمين على إدارة الكرة في مصر.
وقبل الخوض في صلب الفكرة لا بد أن أعرب عن أمنياتي بالتوفيق للمرشحين ولأعضاء الجمعية العمومية لاختيار الأنسب لتحقيق إضافة للكرة المصرية وأناشد هنا الأندية أصحاب الحق الأصيل في الاختيار ومكوني الجمعية العمومية بانتهاز هذه الفرصة للمشاركة بإيجابية واختيار الأنسب للوجود في اتحاد الكرة ومواصلة المشوار مع المجلس الحالي وأن تتم الاختيارات بموضوعية بما يفيد الاتحاد والأندية والكرة المصرية بوجه عام.
نعود مرة أخرى للفكرة التي أطرحها على رؤساء الأندية وأود أن أؤكد في البداية على أنني لا أسعى لأي منصب وطرحي للفكرة لا يعني رغبتي في الوجود ضمن عملية التنفيذ إذا ما لقيت ترحيبا لكني أسعى فقط إلى تحريك المياه الراكدة وإلقاء الفكرة لمناقشتها ربما يتلقفها من هو جدير بالتنفيذ بما يصب في صالح المنظومة بالكامل فلا أتصور أن يقتصر دور الجمعية العمومية بما تحمله من كفاءات وخبرات بالجملة على الوجود وقت الانتخابات وترك الأمور بالكامل على كاهل الاتحاد دون تدخل أو مساعدة فالفكرة تتلخص في تكوين ما يشبه لجنة متطوعة لتقديم الأفكار وليكن اسمها لجنة التخطيط أو التخطيط والمتابعة تكون مهمتها تقديم الأفكار ومناقشة الرؤى المختلفة وبلورة المقترحات لتقديمها لاتحاد الكرة والعمل على المساعدة في تنفيذ ما هو صالح فبعد أن أثبتت تجربة رابطة الأندية المحترفة عدم تحقيق الفائدة المرجوة وبعيدا عن صراع على الاختصاصات أقترح مؤقتا تشكيل اللجنة الجديدة بصورة مساعدة للاتحاد وليست منازعة له في الاختصاصات في الوقت الحالي حتى يتم الوصول لصيغة نهائية فيما يخص رابطة الأندية وأعتقد أنه ليس من الصعب عمل ما يشبه مؤتمر أو حلقات نقاشية لمدة يوم أو يومين مثلا للخروج بأفضل الأفكار لتطوير الكرة المصرية.
