رئيس التحرير
عصام كامل

5 معلومات عن «بيديرسن» المرشح لخلافة «دي مستورا» المبعوث الأممي لسوريا

ستيفان دي مستورا
ستيفان دي مستورا

بعد إعلان المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا، اعتزامه تقديم استقالته نهاية نوفمبر المقبل؛ ركزت الصحف العالمية على أبرز المرشحين ليحلوا محله، من أجل إنهاء الأزمة السورية، وجلب الاستقرار للبلاد.


وأكد العديد من الدبلوماسيين أن النرويجي جير بيديرسن أحد الأسماء المرشحة بقوة، وهو أحد المخضرمين السياسيين الذين تولوا مناصب في كل دول العالم، وعمل أكثر من ربع قرن في العمل الدبلوماسي، وكان له دور بارز في مفاوضات أوسلو للسلام بالشرق الأوسط.

ويعمل بيديرسن حاليا سفيرًا للنرويح بالصين، ويتصدر قائمة المرشحين النهائية لمنصب المبعوث الأممي، والتي تشمل نيكولاي ملادينوف، مبعوث السلام في الشرق الأوسط، ويان كوبيس مسئول الأمم المتحدة الأعلى في العراق، ووزير الخارجية الجزائري السابق رامتان العمامرة، وذلك وفقا لمصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة.

ولادته
ولد بيدرسن في أوسلو عام 1955، والتحق بكلية التاريخ وحصل على ماجستير من جامعة النرويج، ومتزوج ولديه خمسة أطفال.

مناصبه
بدأ بيديرسن عمله الدبلوماسي في وزارة خارجية بلاده، وتولى منصب ممثل دائم للنرويج لدى الأمم المتحدة في نيويورك في 5 سبتمبر 2012، وقبلها تولى منصب المدير العام في وزارة الخارجية النرويجية، كما عمل بإدارة الأمم المتحدة الخاصة بالسلام والشئون الإنسانية، ومديرا لشعبة آسيا والمحيط الهادئ في إدارة الشئون السياسية، وتولى مناصب مختلفة في وزارة الشئون الخارجية النرويجية في أوسلو من 1995 إلى عام 1998، كما شغل وظيفة ممثل النرويج بالصين وألمانيا.

عمله بالشرق الأوسط
له خبرة دبلوماسية بالشرق الأوسط، فشغل منصب رئيس المعهد النرويجي للعلوم الاجتماعية التطبيقية "fafo"، وركز على دراسة الأحوال المعيشية في آسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، وكذلك الأمين العام والمنسق الخاص للشئون اللبنانية من أبريل 2007 حتى فبراير 2008، وفي الفترة من 1998 حتى 2003، عمل كممثل للنرويج في السلطة الفلسطينية، ودخل في عدة مفاوضات لنشر السلام بالعراق.

مفاوضات أوسلو
كان بيديرسين عضوا بمفاوضات أوسلو السرية التي نتج عنها توقيع اتفاقية للسلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وهو ما يجعل لديه خبرات في حل النزاعات والخلافات المزمنة.

تأييد أممي
المصادر البدلوماسية أكدت أن بيديرسن حصل على تأييد من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيروس، وأنه يتفق مع أفكاره والخطوات الدبلوماسية التي يتخذها لحل المشكلات العالقة بالشرق الأوسط.
الجريدة الرسمية