مصير المنسحبين من المنافسة في انتخابات الهيئة العليا لـ«الوفد»
بعد أن أغلقت أبواب اللجنة المكلفة بتلقي الطعون والتظلمات في الترشح بانتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد أمس السبت، واستقبلت رغبة انسحاب اثنين من الأعضاء كانا قد تقدما بأوراق ترشحهما؛ فتدور تساؤلات حول مصير المنسحبين، واسترداد رسم الترشح الذي يبلغ قدره 10 آلاف جنيه.
من جانبه؛ قال المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن المنسحبين من سباق انتخابات الهيئة العليا للحزب بعد تقدمهم بأوراق الترشح خلال فتح الباب الذي استمر عدة أيام؛ سيستردون أموال الرسوم التي سددوها، لافتا إلى أن الأمر مستمر حتى السبت المقبل قبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين.
وأضاف «قورة»: «طالما لم تُعْلَن القائمة النهائية للمرشحين، فمن حق المنسحب استرداد الرسوم مرة أخرى ورئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة أكد ردها لمن يريد الانسحاب والخروج من الترشح قبل إعلان القائمة النهائية».
وأكد المستشار أحمد عودة، رئيس لجنة التظلمات والطعون الخاصة بانتخابات الهيئة العليا للوفد، أن من ينسحب قبل الفصل في الأسماء وإعلانها يحصل على أمواله مرة أخرى، نظرا لأن الأسماء النهائية وإعلان القائمة هو الفيصل.
فيما قال الدكتور عبد السند يمامة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن المبلغ المدفوع أثناء التقدم بأوراق الترشح هو تبرع للحزب وليس رسوم، لافتا إلى أنه وفقا للائحة الحزب لا يجوز استرداده مرة أخرى حال انسحاب المرشح، مؤكدا أن الجميع قبلوا بالتبرع بـ10 آلاف جنيه وقت الترشح وعُرِضَ هذا الأمر مسبقا على المرشحين.
