مباراة تونس الفرصة الأخيرة أمام 3 لاعبين للاستمرار بالمنتخب

انتهج المكسيكى خافيير أجيرى إستراتيجية واضحة منذ توليه منصب المدير الفنى للمنتخب الوطنى، في الأول من أغسطس الماضى، حيث أخذ على عاتقه تجديد دماء الفريق، والنزول بمعدل أعمار اللاعبين، وبناء فريق يجمع بين الشباب والخبرة، ليكون قادرا على الاستمرار حتى مونديال 2022.

وهو الأمر الذي دفعه لاستدعاء عناصر جديدة للمنتخب أبرزهم محمود عبد الرحيم "جنش" حارس الزمالك، وباهر المحمدي ومحمد صادق من الإسماعيلي ومحمد هاني وصلاح محسن من الأهلي وعمرو طارق من أورلاندو الأمريكي، ومحمد محمود من وادي دجلة، كما أعاد استدعاء على غزال المحترف بالدوري الكندى، وكذلك حسين الشحات لاعب العين الإماراتى.

بعض هؤلاء اللاعبين الجدد نال شرف المشاركة رسميا مع المنتخب الوطنى تحت قيادة أجيرى في المباريات الثلاث الماضية أمام النيجر وإيسواتينى بتصفيات الأمم الأفريقية، وثبت أقدامه في التشكيلة الأساسية للفراعنة، أمثال باهر المحمدى وعلى غزال وصلاح محسن، والبعض الآخر شارك لدقائق محدودة إلا أنه ترك انطباعا جيدا أمثال محمد محمود ومحمد هانى، وبعض هؤلاء اللاعبين لم يقنع المدير الفنى للمنتخب الوطنى وأبرزهم حسين الشحات لاعب العين الإماراتى الذي شارك أساسيا في تشكيلة المنتخب الوطنى في مباراة العودة أمام منتخب إيسواتينى، حيث ظهر بعيدا تماما عن مستواه المعروف مع فريقه بالدوري الإماراتى، وهو ما أجبر المكسيكى أجيرى على استبداله في شوط المباراة الثانى.

نفس الحال ينطبق على عمرو طارق لاعب أورلاندو سيتى الأمريكى، الذي دفع به أجيرى ضمن التشكيلة الأساسية للفراعنة أمام إيسواتينى في لقاء العودة بالقاهرة، إلا أن اللاعب قدم أداء متواضعا لا يؤهله لتمثيل منتخب مصر، ليقرر المكسيكى أجيرى منحه وزميليه حسين الشحات ومحمد هانى، فرصة أخيرة في مباراتى تونس والإمارات في الأجندة الدولية لشهر نوفمبر المقبل، لتحديد مصيرهم، إما الاستمرار مع المنتخب الوطنى من عدمه.