رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

20 صورة ترصد جولة وزير الآثار و٣٠ سفيرا ومستشارا ثقافيا بالوادي الجديد

فيتو

تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم الجمعة، يرافقه ٣٠ سفيرا ومستشارا ثقافيا ومديرو المعاهد الأثرية من ١٧ دولة أجنبية في مصر من أصدقاء وزارة الآثار، بعض المواقع الأثرية في واحة الداخلة بالوادي الجديد.


وعلى أنغام موسيقى الفولكلور الشعبي لواحة الخارجة استقبل اللواء محمد سلمان الزملوط، "العناني" وضيوف وزارة الآثار بالترحاب وحسن الضيافة ، حيث حضر الجولة سفراء كل من دولة المجر، وأرمينيا، وسنغافورة، وإسبانيا، والبرازيل، وبلجيكا، واليونان، والبرتغال، وفنلندا، وطاجكستان، والنمسا، وكوريا الجنوبية، والمكسيك، وأوكرنيا، والمستشار الثقافى الفرنسي، ومديرا معهدي الآثار الإيطالي، والنمساوى وأسرهم، وبعض أعضاء مجلس النواب والدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور جمال السمسطاوي مدير عام آثار مصر الوسطي.

وخلال الجولة رحب "العناني" بالضيوف وشكر المحافظ وأعضاء مجلس النواب على الجهود التي بذلوها خلال الشهرين الماضيين للتجهيز لهذه الزيارة والتي حرص السفراء على حضورها مع أسرهم الأمر الذي دعا سفيري دولتي إسبانيا وأرمينيا اللذان كان قد أنهىا مدة خدمتهم في مصر إلى تأجيل سفرهم إلى وطنهم الأصل مده أسبوعين للمشاركة في هذه الجولة وليتمتعوا بالمناظر الطبيعية والأثرية الفريدة.

ووعد وزير الآثار أهالي الوادي الجديد بالعودة مرة أخرى لزيارة واحة الداخلة والاستمتاع بجمال مدينة القصير الأثرية.

ووصف "العناني" الزيارة بالمفيدة، حيث إنها رسالة طمأنة ووسيلة للاتصال ومخاطبة العالم من أرض الواقع، وتعريفهم بعظمة مصر وحضارتها الفريدة.

وبدأت الجولة بزيارة معبد هيبس، حيث قام رئيس قطاع الآثار المصرية بشرح المعبد من الناحية التاريخية والهندسية، ثم معرض اللوح الفنية توضح الحياة اليومية في الواحات، ثم معرض للمشغولات اليدوية البيئية للمحافظة، حيث استمتع الضيوف بمنتجات واحة الخارجة واشتروا العديد من المنتجات منها الحلي والبلح المجفف والمفارش والجوارب وغيرها من المشغولات البيئية.

ثم تجول الحضور في متحف الوادى الجديد ومعبد الغويطة وكوم الناضورة وجبانة البجوات.

معبد هيبس
يقع معبد هيبس على بعد نحو 3 كم شمال مدينة الخارجة، وهو يضم عصور تاريخية مختلفة مثل الفارسي والبطلمى والروماني.

ويعد معبد هيبس هو المعبد الوحيد الباقي من العصر الصاوي الفارسي الأسرة 62، 62 (226 - 336 ق.م) من عهد الملكين بسماتيك الثاني، واح ايب رع (إبريس) وقد استكملت معظم نقوش المعبد في العصر الفارسي الأسرة 62 في عهد الملك (دارا الأول 066 ق.م)، ويغلب الظن أن المعبد قائم على أساسات معبد يرجع إلى الدولة الوسطي أو الحديثة، وكرس المعبد لعبادة الثالوث المقدس آمون وموت وخنسو بجانب أوزوريس وإيزيس وحورس، كما بنى بالطابق العلوي للمعبد مقصورة خصصت لعبادة الإله أوزير، ويوجد بالجانب الجنوبي الغربي للمعبد الماميزى (بيت الولادة).

ويرجع سبب تسمية المعبد بهذا الاسم نظرا لأن هيبس هو الاسم القديم لمدينة الخارجة والاسم اليوناني للكلمة المصرية القديمة هبت والتي تعنى المحراث ويطلق هذا الاسم على مدينة الخارجة والمعبد ذاته.

جبانة البجوات
تقع خلف معبد "هيبس" وتفصلها عنه أطلال المدينة القديمة، ويبلغ عدد مزارات هذه المقابر ٣٦٢ مزارا، ومن أهم المزارات المزخرفة بالبجوات هما مزارا "الخروج" و"السلام" بما يحويان من مناظر متفردة استمدها الفنان من الكتاب المقدس والبيئة المحيطة. وتتوسط الجبانة أطلال كنيسة أثرية يرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي من أقدم الكنائس المصرية، وتعد أكبر أبنية البجوات وتقع وسط الجبانة، وتطل على بلدة الخارجة القديمة التي تحيط بها أحواش النخيل ومازالت بحالة إنشائية جيدة.

معبد الناضورة
يقع معبد الناضورة شمال مدينة الخارجة بنحو 3كم، وهو عبارة عن مبنى من الحجر الرملي، تحيط به أسوار من الطوب اللبن شيد على ربوة عالية ترتفع حوالي57م عن سطح الأرض.

معبد الغويطة
ويقع معبد الغويطة جنوب مدينة الخارجة بنحو 23 كم شرق الطريق المؤدى من الخارجة إلى باريس بنحو 2كم وقد بني فوق ربوة عالية. وهو يرجع إلى العصر البطلمي، وقد امتدت أعمال البناء والتشييد بالمعبد والمنطقة المجاورة حتى العصر الروماني.

والمعبد عبارة عن مبنى من الحجر الرملي تحيط به أسوار من الطوب اللبن على محور شرقي غربي ويتكون من ثلاث صالات تنتهي بمقصورة قدس الأقداس والذي يرجع للأسرة 27 والتي يوجد بها خرطوش الملك الفارسي داريوس الأول أسفل الجدار الشمالي

ويماثل تخطيط المعبد تخطيط المعابد المصرية القديمة فهو يتكون من مدخل ثم صالة أولى تليها صالة ثانية بها اربعة اعمدة ثم ردهة أمامية لقدس الأقداس ثم ثلاثة مقاصير لأعضاء الثالوث الثلاثة، أكبرها هي الوسطى المخصصة للمعبود آمون رع والتي بها أغلب النقوش، وأيضا يوجد سلم جانبي يوصل إلى السطح أعلى المعبد..

متحف الوادي الجديد
تم افتتاحه في ١٧\٢\١٩٩٣م، ويتكون المتحف من ثلاثة طوابق، ويضم مجموعة مختلفة من نتائج حفائر الوادي الجديد، والتي تحكي تاريخ الحضارة المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.

ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف مجموعة ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وتشمل عددًا من الأواني الحجرية، والسكاكين، والمكاشط الظرانية، كما يشمل العرض المتحفي مجموعة نادرة من التماثيل واللوحات الجنائزية التي تخص حكام الواحات، ومجموعة أخرى من تماثيل الآلهة.
Advertisements
الجريدة الرسمية