«خارجية البرلمان» تحذر من نتائج الاعتداء الغاشم على دير السلطان
أعربت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن استنكارها الشديد للاعتداء الغاشم الذي وقع صباح أمس الأربعاء، من جانب قوات الشرطة التابعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي على عدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس، وهو ما يخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي كفلت الحق في حرية الاعتقاد وحق ممارسة الشعائر الدينية.
وقالت اللجنة في بيان، إن لجنة العلاقات الخارجية تحذر من نتائج مثل هذا العمل غير المسئول الذي يؤثر على العلاقة بين أتباع الرسالات ويزرع الشك بين الحضارات وينزع روح التسامح بين البشر.
وأكدت اللجنة أن هذا السلوك المشين وترويع الرهبان المسالمين ومحاولة الإضرار بأثر كنسي مصري، يفترض أن يحميه القانون الدولي باعتباره ملكًا للإنسانية وجزء من تراثها يستلزم تضافر الجهود الدولية.
وتساءلت اللجنة عن دور هيئة اليونسكو الغائب في القيام بدورها في حماية التراث الإنساني العالمي، وادانت اللجنة بأشد العبارات هذا الاعتداء الغاشم، متساءلة بتعجب عن دور منظمات حقوق الإنسان من هذه المهزلة الأخلاقية على رجال دين مسالمين.
وقالت إنها تضع المجتمع الدولي والضمير العالمي أمام مسئولياته تجاه حماية حقوق الإنسان التي كفلتها كافة المواثيق الدولية والتي يدخل في نطاقها حق الإنسان في حرية ممارسة شعائره الدينية والروحية في دور عبادته ومقدساته الدينية.
ودعت اللجنة كافة برلمانات العالم الحر إلى إدانة واستنكار هذا الاعتداء الغاشم والتحرك السريع على كافة المستويات وفى كافة المحافل الدولية لمحاسبة مرتكبي هذا الجرم ومنع تكراره مستقبلًا.
