رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تداعيات أزمة يوسف الشاهد.. 3 سيناريوهات لمستقبل النهضة ونداء تونس

يوسف الشاهد
يوسف الشاهد

شهدت العلاقات بين حركة النهضة "إخوان تونس" وحزب “نداء تونس“، وهما يمثلان جناحي الحكم في تونس، توترات واسعة، بسبب موقف النهضة من إقالة رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، وتمسك "إخوان تونس" ببقائه رغم رفض "نداء تونس" لذلك.


التوافق
وفي مقدمة السيناريوهات استمرار التوافق بين النداء والنهضة من أجل استمرار المؤسسات الدولية.

الاستمرار بتقديم النهضة تنازلات في العملية السياسية لصالح نداء تونس بالتخلي عن تمسكه بيوسف الشاهد رئيسا للحكومة وتقديم رئيس حكومة جديد توافيقي، بما يشكل نهاية لأزمة قد تتصاعد إلى درجة الصدام.

الصدام
السيناريو الثالث الصدام بين نداء تونس والنهضة، وذلك مع تحريك ملف اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وإعلان النيابة العامة في تونس، عن فتح تحقيق بشأن معلومات تفيد بامتلاك حزب حركة النهضة لجهاز سري مواز، والتلاعب بوثائق ترتبط باغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

ويرى مراقبون أن هذا السيناريو يؤدي إلى صدام بين جناحي الحكم فيما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك بحظر حزب النهضة من خلال الكشف عن وثائق تدين النهضة بتورط في الاغتيالات وعمليات إرهابية.

حل وسط
الحل الوسط أو الطريق الوسط، عبر إنهاء التوافق بين نداء تونس، والنهضة، ولكن ليس إلى درجة الصدام، بالإبقاء على "شعرة معاوية" بين أبرز قوتين سياسيتين في البلاد، ببقاء حكومة مؤقتة تدير البلاد حتى انتخابات 2019 والتي تشكل تحديا جديدا للحزبين في ظل فشلها في إدارة البلاد.


Advertisements
الجريدة الرسمية