روبن هود المودرن يسرق من حسابات الأغنياء لمساعدة الفقراء

أُطلق على مدير بنك سابق لقب " روبن هود" بعدما سرق من العملاء الأثرياء 1.15 مليون دولار لمساعدة الفقراء.

بدأ "جيلبرتو باسكيرا" كل ذلك في عام 2009 في ذروة الأزمة المالية العالمية، عندما تغيرت معايير البنوك لتقييم الائتمان. ولم يعد الأمر يتعلق بتقييم شامل للعمل بل حول موثوقية العميل.

لذلك عندما جاء رجل محلي إلى مكتب جيلبرتو طالبا الحصول على قرض صغير، رأى المدير أنه غير مؤهل وفقا للمعايير الجديدة، وشعر بالأسى نحوه، وبدلا من تجاهل طلبه، أخذ جيلبرتو  ,اعطاه بعض المال من حساب عميل ثري وأضافه إلى حساب الرجل الفقير.

لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى انتشر الخبر عن كرم مدير البنك، وبدأ السكان المحليون يلجئون إليه للحصول على معونات حتى يتمكنوا من الحصول على القروض، وساعدهم بأخذ الأموال من حسابات العملاء الثريين، لكنه طلب منهم تسديد المبالغ بأقصى سرعة حتى يتمكن من إخفاء جريمته.

ورحبوا في سعادة، لكن لم يسدد الجميع الديون، ما أدى إلى اكتشاف حيلة مدير البنك، وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين.

لحسن الحظ، لم يسرق جيلبرتو الأموال لنفسه وتلقى عقوبة مع وقف التنفيذ، لكن الدولة صادرت وظيفته ومنزله.

وقال جيلبرتو إنه لن يفعل ذلك مرة أخرى رغم أنه مقتنع بأنه يستطيع مساعدة الناس، لكنه الآن فقد وظيفته ومنزله.